مركز جسور" يتوقّع استمرار الضربات الجوية التركية شرقي سورية

مركز جسور" يتوقّع استمرار الضربات الجوية التركية شرقي سورية

توقع مركز "جسور للدراسات"، استمرار الضربات الجوية التركية في مناطق سيطرة قوات "قسد" الكردية شمالي وشرقي سورية. بما يتوافق مع "متطلبات الأمن القومي التركي".

وأصدر المركز تقريراً قال فيه: إن احتمال تحوُّل الضربات الجوية إلى عملية برية موسعة مرتبط بتطوُّر أنشطة حزب "العمال الكردستاني". وعملياته ضد تركيا دون فكّ ارتباط "قسد" به.

وأشار التقرير إلى أن تطوُّر العمليات يحتاج إلى تنسيق مع الجانب الروسي أو الأمريكي لكون قواعدهما. تؤمّنان بشكل مشترك الغطاء الجوي لمناطق سيطرة "قسد".

ولفت إلى أن استمرار الضربات وتوسُّعها، يؤدي لتراجُع الواقع الاقتصادي والخدمي والأمني في مناطق سيطرة "قسد". مما يهدد الاستقرار الذي تسعى قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى الحفاظ عليه في هذه المناطق.

كذلك، رأى المركز أن استمرار الضربات يُشكِّل ضغطاً على مشروع "الإدارة الذاتية". والتحالف الدولي، الذي قد يُضطر إلى اتخاذ خُطوات جدية لتنفيذ مطالب تركيا المتمثلة بطرد عناصر وقياديي "العمال الكردستاني". عَبْر الضغط على "قسد" و"الإدارة" لفكّ ارتباطهما به.

تدمير 78 هدفاً

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، عن تدمير 78 هدفاً. واستهداف 77 عنصراً من حزب العمال الكردستاني بغارات جوية في شمال سورية والعراق.

كما قال غولر: إن الغارات التي يشنها سلاح الجو في سورية والعراق، دمرت 78 هدفاً لحزب "العمال الكردستاني" وذراعه السورية. "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تشكل أكبر مكوّنات "قسد"، بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية.

وأشار غولر خلال اتصال مرئي مع قادة الوحدات العسكرية التركية داخل تركيا وعلى الحدود. إلى أن تركيا ستواصل حربها على "الإرهاب"، وَفْق وكالة "الأناضول".

وكثفت تركيا من غاراتها الجوية على مواقع قسد في منطقة شمال شرقي سورية. خلال الأيام الماضية، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها رداً على مقتل عدد من جنودها في العراق.

كذلك، بحَسَب مصادر محلية فإن المسيرات التركية استهدفت مواقع لـ"قسد" في الدرباسية والقامشلي والمالكية وعامودا بريف الحسكة الشمالي.

كما استهدفت القوات التركية مواقع لـ"قسد" في عين عيسى شمال الرقة. وفي عين العرب شرق حلب وتل رفعت بريف حلب الشمالي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد