مخلَّفات الحرب تتسبَّب بوقوع 9 إصابات شمالي سورية
أُصيب تسعة أشخاص، معظمهم أطفال، من جراء انفجار أجسام من مخلفات الحرب في شمال غربي سورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال "الدفاع المدني السوري"، الخميس: إن أربعة أطفال أُصيبوا بجروح مساء أمس، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية القرمطلي بريف عفرين شمال غربي حلب.
وبحسب الفريق فقد أُصيب أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان، بجروح بليغة، إثر انفجار مقذوف ناري في مخيم "عطاء" قرب قرية "الشيخ بحر" بريف إدلب الشمالي، بينما أُصيب طفل بانفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية كورين بريف إدلب الجنوبي.
وخلال وقت سابق، سقط خمسة أطفال بين قتيل وجريح، جراء انفجار لغم أرضي في بلدة صوران بريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن لغماً أرضياً انفجر شمال شرقي بلدة صوران، أثناء قيام مجموعة من الأشخاص برعي الأغنام في الأراضي الزراعية.
وأواخر شهر أيار الماضي، قضى الطفلان محمد رياض الأسعد (12 عاما)، وأحمد عبد السلام الأسعد (13 عاماً)، إثر انفجار قنبلة يدوية عثروا عليها قرب مجرى نهر العاصي في بلدة سريحين جنوب شرقي حماة.
وتسيطر قوات النظام السوري على مدينة صوران بريف حماة الشمالي منذ نيسان 2017، إلا أنها تشهد بشكل دوري انفجار ذخائر غير متفجرة من مخلفات المعارك والعملية العسكرية التي شهدتها المنطقة.
يُذكر أن "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، حمّل في وقت سابق النظام المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، مؤكداً أنه يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ما يتسبَّب بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين.