محاولة اغتيال القيادي السابق في فصائل درعا أبو مرشد البردان للمرة الخامسة
تعرض القيادي السابق في فصائل المعارضة في درعا، محمود البردان الملقب "أبو مرشد"، لمحاولة اغتيال ظهر اليوم الاثنين، بعد تعرضه لإطلاق نار في الريف الأوسط.
وقال مراسل "نداء بوست": إن البردان تعرض لكمين على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة داعل، حيث أطلق مسلحان النار على سيارته دون أن يتمكنا من إصابته.
وأشار مراسلنا إلى أن عناصر البردان الذين كانوا يرافقونه لحقوا بمنفذي الهجوم، وتبادلوا إطلاق النار معهما قبل أن يتمكنوا من قتلهما.
وبحسب مصادر محلية فإن البردان كان عائداً رفقة عدد من المدنيين ووجهاء المنطقة، من تقديم العزاء لذوي الشابين أنس الكور وباسل المسالمة والطفل عدي الكور الذين قتلوا قبل ثلاثة أيام جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا البلد.
5 محاولات لاغتيال أبو مرشد البردان
هذه المرة الخامسة التي يتعرض لها أبو مرشد البردان لمحاولة اغتيال منذ اتفاق التسوية في محافظة صيف عام 2018.
وكانت المرة الأولى في 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018، حين هاجم مجهولون مكان تواجده في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وأطلقوا النار بشكل كثيف عليه دون أن يتمكنوا من قتله أو إصابته.
كما تعرض في 14 شباط/ فبراير عام 2019 لمحاولة اغتيال، حيث هاجم مجهولون مكان تواجده في مدينة طفس، واشتبكوا مع مرافقته ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة الآخر.
وفي 27 أيار/ مايو 2020 أُصيب البردان بجروح إثر هجوم استهدفه شمال بلدة المزيريب رفقة عدد من قيادات الفصائل في ريف درعا الغربي، وأدى ذلك الاستهداف أيضاً إلى مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
كما نجا في 10 آب/ أغسطس 2022 من محاولة اغتيال، حيث قام شخصان بزرع عبوة ناسفة قرب منزله في مدينة طفس، قبل أن يكتشف مرافقوه العبوة ويفجروها عن بعد.
جدير بالذكر أن البردان كان قيادياً في "جيش الثورة"، وعقب التسوية انضم إلى فرع الأمن العسكري، وتربطه علاقات وثيقة مع رئيسه لؤي العلي، كما أنه أحد مؤسسي اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي المسؤولة عن التفاوض مع النظام السوري عند حدوث توترات.
