مجلس التعاوُن الخليجي يرحب بمقاربة "خُطوة مقابل خُطوة" لحلّ الأزمة السورية

مجلس التعاوُن الخليجي يرحب بمقاربة "خُطوة مقابل خُطوة" لحلّ الأزمة السورية

رحب المجلس الوزاري الخليجي في بيان عقب عقد الدورة الـ 156 بالرياض، بالجهود العربية لحل الأزمة في سورية بمبدأ "خُطوة مقابل خُطوة" على النحو المتفق عليه في اجتماع عمان.

كما رحب المجلس الوزاري الخليجي بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.

وأكد المجلس على أهمية مواصلة ودعم كافة الجهود الرامية إلى مساعدة سورية على تجاوز أزمتها، وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة السورية.

وجدد المجلس دعم الحل السياسي للأزمة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجهود المبعوث الأممي غير بيدرسون، في هذا الشأن.

مواقف ثابتة

ولفت المجلس إلى مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.

وأعرب عن دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، وفقاً للمعايير الدولية.

https://nedaa-post.com/?p=77254

وشدد البيان على أهمية استمرار الجهود كافة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ورحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود لمدة 12 شهراً.

اتفاق "أمريكي-خليجي"

وأصدرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بياناً مشتركاً أكدوا فيه تمسُّكهم بالقرار 2254 كأساس للحل في سورية.

ونشر البيان الذي وصل لموقع" نداء بوست" نسخة منه بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الأمريكي، في مقر الأمانة العامة بالرياض.

وأكد الجانبان "التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سورية وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

ووفقاً للبيان فإن الوزراء "رحبوا بالجهود العربية لحل القضية السورية بمبدأ خُطوة مقابل خُطوة بما يتوافق مع القرار 2254، على النحو المتفَق عليه خلال اجتماع عمّان التشاوري".

عودة طوعية للسوريين

كما شدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كذلك أكدوا على أهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.

وجدد الجانبان الأمريكي والخليجي دعوتهما لوقف إطلاق النار، ورحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهراً لتشغيل الآلية العابرة للحدود.
كما أعرب الجانبان عن دعمهما لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى وباب السلام والراعي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في تموز/ يوليو المقبل.

كما ناقش الجانبان ملف المعتقلين والمحتجزين تعسفياً والمفقودين "على النحو الوارد في بيان عمّان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة".
كذلك أكد الوزراء دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق هزيمة تنظيم "داعش" في سورية، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد