مجلس الأمن يستعرض اليوم التقدم المحرز في إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري

مجلس الأمن يستعرض اليوم التقدم المحرز في إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري

 

يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة مفتوحة تليها جلسات مشاورات مغلقة لمناقشة التقدم المحرز في إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أحال يوم 28 آب/ أغسطس الماضي التقرير الشهري 119 لمدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المقدم عملاً بالقرار 2118 (2013) .

وأكد الأمين العام في رسالته للمجلس أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من قِبل أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر لا يمكن التهاون معه.

وشدد على أن الإفلات من العقاب على استخدامها هو أمر غير مقبول بالمقدار عينه، وأنه لا بد من تحديد هوية الذين اســــــتخدموا الأســــــلحة الكيميائية ومحاســــــبتهم.

وفي إشارة إلى انقسام المجلس وفشله في تنفيذ القرار 2118 وإدانة النظام السوري، قال الأمين العام في رسالته: "إن وحدة الصف في مجلس الأمن أساسية لتحقيق هذا الهدف المُلحّ".

وكان مجلس الأمن قد اتخذ القرار 2118 (بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر 2013) المتعلق بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، على خلفية استخدام النظام لها ضد السكان المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم 21 آب/ أغسطس 2013 .

وتعترض روسيا والصين والإمارات على عقد الجلسة الشهرية بذريعة عدم وجود تقدم في التقارير المقدَّمة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

كما تعتبر هذه الدول أن عقد الجلسة شهرياً هو تبديد لموارد مجلس الأمن المالية في اجتماعات لا طائل منها، وتقترح أن يرتبط عقد الاجتماع بحدوث تقدم في تنفيذ القرار.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد