مجزرة في مخيم النصيرات بغزة إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تأوي نازحين
استهدفت إسرائيل مدرسة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، بحجة أنها تحتوي على مقر لحركة حماس، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلاً.
ورفض إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مزاعم إسرائيل بأن مدرسة الأمم المتحدة في النصيرات، كانت تحتضن مقر قيادة لحماس.
وقال الثوابتة لرويترز: إن "الاحتلال يستخدم الكذب على الرأي العام من خلال قصص ملفقة كاذبة لتبرير الجريمة الوحشية التي ارتكبها بحق العشرات من النازحين".
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه "اتخذ قبل الغارة التي شنتها طائراته خطوات لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين".
ووقع الهجوم بعد أن أعلنت إسرائيل عن حملة عسكرية جديدة في وسط غزة حيث يتواجد مجموعة من المقاتلين الذين يعتمدون على تكتيكات الكر والفر.
وجاءت هذه المجزرة في وقت تضغط به واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث التقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز بوسطاء قطريين ومصريين يوم أمس الأربعاء في الدوحة لمناقشة ذلك.
وخلال الفترة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً وتكراراً أن وقف إطلاق النار كان وشيكاً خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن لم يتم التوصل إلى هدنة.
وجاء إعلان بايدن الأسبوع الماضي، في وقت يتعرض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية متزايدة لرسم مسار لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر والتفاوض لإطلاق سراح الرهائن.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة تؤكد سقوط 36 ألفاً و586 قتيلاً، و83 ألفاً و74 جريحاً في غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم 243 على التوالي.
