مجزرة جديدة في دير الزور ضحاياها باحثون عن الكمأة
مجزرة جديدة في دير الزور ضحاياها باحثون عن الكمأة
نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
قُتل وجُرح العشرات بانفجار عبوة ناسفة بحافلة تقلّ مدنيين يقومون بالبحث عن فُطر الكمأة في البادية السورية.
وقالت وسائل إعلام النظام: إن 6 مدنيين قُتلوا وأُصيب 40 آخرون بينهم حالات خطرة في انفجار بشاحنة كانت تقلّهم أثناء توجُّههم لجمع الكمأة بمنطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي شرقي سورية.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من مقتل 10 أشخاص وإصابة 12 آخرين، بانفجار لغمين خلال بحثهم عن فُطر الكمأة في قرية المستريحة بمنطقة سلمية شرقي حماة، حيث قالت وسائل إعلام النظام: إنّ اللغمين من مخلّفات تنظيم الدولة "داعش".
وقُتل خمسة شبّان بانفجار ألغام خلال بحثهم عن فُطر الكمأة، ثلاثة منهم في بادية الكشمة شرقي دير الزور، وشقيقان في بادية السويداء يوم الأحد الماضي.
وتكررت المجازر في البادية السورية خلال شباط الماضي حيث قُتل في 27 منه 10 مدنيين بينهم امرأة وأُصيب 14 آخرون بانفجار لغم شرقي حماة.
ويتهم النظام "داعش" بالمجازر والقتل الذي يطال الباحثين عن الكمأة بينما تؤكد مصادر إعلامية أن الميليشيات الإيرانية تحاول السيطرة على هذه الثروة عَبْر إرهاب المدنيين.
وذكرت صفحات موالية في شباط الماضي أن اللواء مالك حبيب رئيس المخابرات العسكرية في تدمر، له دور في مجزرة السخنة ضد عشيرة بني خالد حيث يحتكر اللواء المذكور عمليات جمع الكمأة من خلال أربعة أشخاص هم هويدي الحسن وعبد الكريم الحريري وحسان العزيز ومهنا السويف. ويمنع هؤلاء الأهالي من استخراج الكمأة إلا تحت إشراف اللواء ومقابل نصف المحصول.
وقالت صفحة "السخنة الحدث" الإخبارية: إن ذوي القتلى الذين تجاوز عددهم الـ50 شخصاً، يتهمون النظام والميليشيات الإيرانية المسيطرة على مدينة تدمر وباديتها بارتكاب المجزرة بحق أبنائهم.
ووصل سعر كيلو الكمأة في سورية إلى نحو 120 ألف ليرة، ويحذر النظام المواطنين من التوجه إلى البادية السورية لجمع النبتة بزعم وجود خلايا لتنظيم الدولة "داعش" بينما تنشط ميليشيات إيران في المنطقة.