متجاهلة متضرري الزلزال... أسماء الأسد تثير غضب السوريين

متجاهلة متضرري الزلزال... أسماء الأسد تثير غضب السوريين

متجاهلة متضرري الزلزال... أسماء الأسد تثير غضب السوريين

أثارت مؤسسة "العرين" التابعة لزوجة رئيس النظام بشار الأسد، حالة من الاستياء والغضب الشعبي الكبير بين السوريين المتضررين جراء الزلزال ضمن مراكز الإيواء في مناطق سيطرة النظام بسبب عدم وجود تنسيق وعدل في توزيع المساعدات من قبل مؤسستها والتي كانت تسمى سابقاً "جمعية البستان".

وأفادت مصادر محلية أن القائمين على مؤسسة العرين يتعمدون بشكل خاص تهميش وإذلال بلدة بستان الباشا التابعة لمدينة جبلة في ريف اللاذقية الساحلية، إضافة لتهميش المتضررين أيضاً في عدد من القرى ضمن منطقتي جبلة بريف اللاذقية، والقدموس التابعة لمحافظة طرطوس.

كما يجري توزيع المساعدات على عائلات وأشخاص غير متضررة يتم إدراج أسمائهم للحصول على المساعدة، بينما تفتقد العديد من العائلات المتضررة بالمقابل لوجود الدعم من قبل المؤسسة رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل السوريين وتهدم الأبنية في منطقة جبلة الساحلية ومنها بلدة بستان الباشا.

فيما يتعامل القائمون على توزيع المساعدات الإغاثية مع المتضررين بطريقة غير لائقة، حيث جرى رمي المساعدات في جبلة بريف اللاذقية بطريقة مهينة.

فيما أكدت مصادر محلية أن أصنافا من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية ومختلف المحافظات بأسعار رخيصة مقارنة بأسعار السوق المحلية، فيما لم تصل المساعدات لعشرات القرى والبلدات، وسط مناشدات بدخول مساعدات أممية بحجم الكارثة الإنسانية.

يذكر أن مؤسسة العرين التابعة لأسماء الأسد كانت تتبع رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام لكن تم الاستيلاء عليها من قبل زوجة الرئيس السوري بأوامر من روسيا، والمؤسسة مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية ضمن المحافظات السورية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام وبالأخص مناطق الساحل السوري.

يشار إلى أن عدد الضحايا في سورية بلغ حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في كافة البلاد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد