مبلغ ضخم تتبرّع به نيوزلندا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سورية.. ما قدره؟
تبرعت حكومة "نيوزيلندا" بأكثر من 84 ألف دولار لصندوق أمانة المهمات المخصصة لسورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وحضر حفل التوقيع المندوبة الدائمة النيوزلندية لدى المنظمة، سوزانا غوردون، والمدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، وذلك في مقرها "بلاهاي".
وحول ذلك علقت السفيرة غوردون بالقول: "إنه لمن دواعي سرور بلادي أن تعلن عن تقديمها لمنحة طوعية أخرى لصندوق أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المعني بالمهام في سورية، إذ يوضح الدعم المستمر المقدم من قبل نيوزيلندا ثقتنا باستقلالية عمل المنظمة وحيادها".
وأضافت: "ستساعد هذه المنحة المنظمة على استكمال أنشطتها التي انتدبت للقيام بها في سورية، وإننا نؤمن بأن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص في أي وقت وتحت أي ظرف أمر غير مقبول، وسنسعى لمحاسبة المجرمين الذين استخدموا هذه الأسلحة".
وقال المدير العام للمنظمة: "أعبر عن عميق تقديري لحكومة نيوزيلندا على دعمها المالي والسياسي لمهمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المعنية بإزالة الأسلحة الكيماوية بشكل دائم، وهذه المنحة ستساعد المنظمة على مواصلة عملها الدقيق في سورية لضمان الالتزام بقواعد ومبادئ اتفاقية الأسلحة الكيماوية".
نيوزلندا تبرعت بـ 64 ألف يورو في 2019
وهذه ليست المرة الأولى التي تتبرع فيها حكومة نيوزيلندا لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) الخاص بتحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الكيماوية في سورية إذ تبرعت أواخر 2019 بـ مبلغ 64000 يورو.
ونيوزيلندا هي عضو نشط لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مذ دخلت اتفاقية الأسلحة الكيماوية حيز التنفيذ في عام 1997.
وبدأ فريق المحققين المكلّفين بتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سورية عمله في حزيران 2019.