مباحثات بين الحكومة المؤقتة والخارجية الأمريكية بخصوص أولويات القطاع الاقتصادي شمال سوريا
عقد رئيس "الحكومة السورية المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى، مباحثات مع مدير "منصة سوريا الإقليمية" في وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس غرانجر، بخصوص احتياجات وأولويات القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا.
وأشار رئيس الحكومة المؤقتة في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى أنه تحدث مع غرانجر خلال لقاء بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول، أمس، حول دور القطاع الاقتصادي الحيوي في مستقبل سوريا والعملية السياسية، وخلق فرص استثمارية لتحسين الواقعين الاقتصادي والمعيشي.
وأضاف مصطفى أنه أطلع المسؤول الأمريكي على "الجهود الهامة والمستمرة" لتحقيق العدالة والمساءلة، في تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان شمال سوريا.
وأشار إلى أن غرانجر رحب بخطوات "الحكومة المؤقتة" و"الجيش الوطني السوري"، في هذا الإطار.
وبحسب مصطفى، تطرقت المباحثات أيضاً إلى الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
من جانبها، نقلت "السفارة الأمريكية في سوريا"، أن غرانجر أكد خلال اللقاء، أهمية العمل معاً لتلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري، وضمان المساءلة والمضي قدماً في التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع القرار 2254.
وخلال الفترة الماضية تم إنشاء مدن صناعية شمال سوريا للحد من نسبة البطالة التي وصلت لأكثر من 90 بالمائة في ظل تخفيض الدعم الأممي المتواصل وتوقف عمل المنظمات.
يشار إلى أن مناطق شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة المعارضة تعاني من التضخم والبطالة وندرة فرص العمل ما يدفع الكثير من الشبان إلى الهجرة عبر تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي بحثاً عن مستقبل أفضل.
