مباحثات "أردنية- إيرانية" بخصوص تهريب المخدرات من سورية

مباحثات "أردنية- إيرانية" بخصوص تهريب المخدرات من سورية

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، خطر تهريب المخدرات عَبْر الحدود السورية إلى الأردن.

كذلك، أكد الصفدي أن المملكة تتعامل مع عمليات تهريب المخدرات عَبْر الحدود السورية باعتبارها "تهديداً لأمن الأردن الوطني، وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لدحره.

واتفق الصفدي وعبد اللهيان على استمرار التواصل والحوار حول كل القضايا العالقة، وَفْق وزارة الخارجية الأردنية.

وقبل يومين، أعلن الأردن إحباط محاولة جديدة لتهريب شحنة مخدرات قادمة من سورية، وذلك بعد أيام من التصعيد والاشتباكات التي خاضها مع المهربين على الحدود الشمالية.

وقال الجيش الأردني في بيان: إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من سورية إلى الأردن.

كذلك أوضح المصدر أنه "تم تحريك دوريات ردّ الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري".

كما أكد ضبط 537 ألف حبّة من مخدر الكبتاغون، و888 كفّ حشيش، وكميات من الذخائر، عقب تمشيط المنطقة.

وفي 18 الشهر الجاري، خاض الجيش الأردني اشتباكات عنيفة مع مجموعات من مهربي المخدرات القادمين من سورية، وحاولوا اجتياز الحدود بالقوة.

واستمرت الاشتباكات 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية.

وبحسب بيان صادر عن الجيش الأردني فقد تم ضبط 4 ملايين و926 ألف حبة كبتاغون، و12 ألفاً و858 كف حشيش، بالإضافة إلى صواريخ من نوع “روكيت لانشر” وقذائف “آر بي جي” وقناصات وألغام مضادة للأفراد، كما تم تدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.

جدير بالذكر أن سلاح الجو الأردني شنّ خلال تلك المواجهات غارات جوية على مواقع في محافظتَيْ درعا والسويداء، قالت مصادر استخباراتية إقليمية: إنها مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد