ماذا علقت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بعد قصف سفارتها في دمشق؟

ماذا علقت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بعد قصف سفارتها في دمشق؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن تل أبيب "ستؤذي كل مَن يؤذيها أو يخطط لذلك"، وذلك رداً على التهديدات الإيرانية التي أعقبت استهداف قنصلية طهران في دمشق.

وقال نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء: "منذ سنوات، إيران تعمل ضدنا مباشرة ومن خلال وكلائها، ومن ثَمّ ستعمل إسرائيل ضد إيران ووكلائها، دفاعياً وهجومياً".

وأضاف: "سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وسنتصرف وفقاً للمبدأ البسيط المتمثل، في أننا سنؤذي مَن يؤذينا أو يخطط لإيذائنا".

في السياق، نفى مسؤول إسرائيلي، وجود "احتمال حقيقي لتصعيد واسع النطاق مع إيران"، لكنه أشار إلى "استعدادات لرد انتقامي محتمل" على هجوم دمشق، وَفْق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان).

وأكدت "كان"، أن أنظمة الدفاع الجوي والمخابرات، والمكاتب الحكومية في إسرائيل، في حالة استعداد طارئ لأي انتقام إيراني.

بدوره، توعّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وهدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".

من جهته، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن "هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد"، موضحاً أن إسرائيل ستشهد "يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة، وستشاهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي".

وأضاف أن على إسرائيل أن تعلم أنها لن تحقق أهدافها "الشريرة" بمثل هذه الممارسات "اللاإنسانية".

ووصف رئيسي، القيادييْنِ في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، اللذيْنِ قُتلا بالغارة إلى جانب خمسة آخرين، بأنهم من "كبار المستشارين" في سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد