ماذا دار في اتصال الشيخين أحمد الصياصنة وحكمت الهجري؟

ماذا دار في اتصال الشيخين أحمد الصياصنة وحكمت الهجري؟

أجرى الشيخ أحمد الصياصنة إمام الجامع العمري في درعا سابقاً، وأحد رموز الثورة السورية، والشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، مباحثات عبر الهاتف، تناولت آخر المستجدات في السويداء.

وخلال الاتصال جدد الشيخ أحمد الصياصنة دعمه للمظاهرات الشعبية في السويداء ووقوف أهالي درعا إلى جانب المحافظة الجارة، كما أكد أن هذا الحراك هو جزء من ثورة الشعب السوري بمختلف طوائفه وإثنياته.

كما تطرق الصياصنة إلى محاولات النظام السوري المتكررة لخلق "فتنة" بين محافظتي درعا والسويداء، وقيام الأجهزة الأمنية بتأجيج الموقف من خلال عمليات الخطف والسلب التي طالت أبناء السهل والجبل.

وأيضاً تحدث عن محاولة النظام فصل حراك السويداء عن الثورة السورية، وتصويره على أنه محاولة لانفصال المحافظة عن سورية، مؤكداً أن ذلك يندرج في إطار الدعاية الإعلامية التي تتبعها الأجهزة الأمنية لتشويه صورة أي حراك شعبي مناهض للأسد.

من جانبه رحب الشيخ حكمت الهجري باتصال الشيخ أحمد الصياصنة، وأكد على ضرورة وأهمية التكاتف بين الشعب السوري في هذه المرحلة، وذلك وفقاً لما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران".

كما أشار إلى أن "قوى الشر" تحاول اللعب على الوتر الطائفي أو الديني لزعزعة استقرار المنطقة وسائر سورية، مؤكداً أن "مصير حوران بسهلها وجبلها واحد منذ الأزل، وأبناءها يتطلعون إلى أن يكونوا جميعاً عند حسن ظن الآباء والأجداد".

وبحسب المصدر فإن وجهات النظر بين الشيخين "تكاد تكون متطابقة"، خاصة فيما يتعلق بمشروعية مطالب أهالي السويداء، ورفض رواية النظام التي تزعم أن الحراك هدفه الانفصال أو إقامة كيان مستقل.

جدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت خلال الأسابيع الماضية عدة مظاهرات شعبية في العديد من المدن والبلدات، وذلك دعماً للحراك في السويداء والتأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق مطالبها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد