ماذا حملت قمة أردوغان وابن سلمان لسورية؟

ماذا حملت قمة أردوغان وابن سلمان لسورية؟

أصدرت تركيا والسعودية، مساء أمس الأربعاء، بياناً مشتركاً للقمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وجاء في البيان أن ابن سلمان التقى أردوغان في قصر السلام في جدة، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها في كافة المجالات.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بحسب البيان.

ووفقاً للبيان فإن الجانبين أشادا بما حققته زيارة ابن سلمان إلى تركيا في حزيران/ يونيو العام الماضي، وما حققته زيارة أردوغان إلى السعودية في نيسان/ إبريل العام الماضي، من نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

كما أكد الجانبان على أهمية استكمال إجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.

كما استعرض الجانبان التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري.

وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما فيها توريد البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات، وبحث فرص المشاريع المشتركة في كامل سلسلة قطاع البتروكيماويات.

وفي الجانب الدفاعي والأمني، "عبر الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، والصناعات العسكرية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في هذه المجالات، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين".

واتفق الجانبان على "تعزيز التعاون الأمني القائم، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الجرائم بكافة أشكالها، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتمويلهما".

الملفات الإقليمية

وأشار البيان إلى أن أردوغان وابن سلمان بحثا الملف اليمني، والتطورات في السودان، والقضية الأوكرانية، والحرب في أوكرانيا، في حين لم يتم التطرق إلى سورية.

الجدير بالذكر أن أردوغان أجرى جولة خليجية خلال الأيام القليلة الماضية، شملت السعودية وقطر والإمارات، وتم خلالها توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية ودفاعية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد