ما هي العوائق التي يضعها النظام السوري لمنع عودة أهل مخيم اليرموك؟

ما هي العوائق التي يضعها النظام السوري لمنع عودة أهل مخيم اليرموك؟

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن هناك مماطلة من قبل النظام السوري لمنع عودة مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية إلى منازلهم.

وأشارت إلى أنه لا يوجد قرار جدي بتأهيل البنى التحتية وتوفير مقومات الحياة الأساسية للعائدين.

ونقلت المجموعة عن حقوقيين وناشطين فلسطينيين، توقعهم بأن "المعطيات على أرض الواقع تشير إلى أن عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك، هي قرار سياسي بامتياز".

وقدرت مصادر غير رسمية، أعداد العائدين إلى مخيم اليرموك بنحو ألفي عائلة، وهي أعداد "محدودة" مقارنة بعدد سكان المخيم البالغ 160 ألفاً، وفق التقرير.

وأكد التقرير أن العودة المرجوة للاجئين الفلسطينيين إلى المخيم لم تتحقق بعد، وأن السنوات الأربع الماضية تعكس "بطئاً واضحاً" في هذا الإطار.

https://nedaa-post.com/?p=59513

وأوضح التقرير أن ضغط الظروف الاقتصادية وارتفاع إيجارات المنازل، دفع بعض العائلات إلى العودة تحت أي ظرف للعيش في المخيم المدمر، وسط عجز الأهالي عن ترميم منازلهم.

وقف التعفيش

وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن مناشدات أهالي مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، بوضع حد لـ”العَفِّيشة واللصوص”، الذين يهدمون المنازل لسرقة الحديد منها، ومعظمهم يتبعون قوات نظام الأسد.

وقال أهالي المخيم: إن “العَفِّيشة” يتصرفون ضِمن المنطقة وكأنها من أملاكهم الخاصة، بما في ذلك وضع يدهم على بنايات سكنية عدة بوصفها منطقتهم الخاصة حتى لا ينافسهم عليها أحد، وَفْق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.

وبحسب مجموعة العمل فإن “العفيشة” يهدمون ثم يسرقون، كما يتطاولون على أصحاب العقارات الذين يأتون لتفقد منازلهم ومحالهم التجارية، فضلاً عن أنهم باتوا يهاجمون الأهالي بالحجارة والعصي في محاولة منهم لإرهابهم وتخويفهم.

وانتقد أبناء المخيم تقاعس الأجهزة الأمنية والشرطة وتجاهلها ما يحدث داخل المخيم من “سرقة وتعفيش وتدمير للممتلكات المهدمة”، متهمين الأجهزة الأمنية بالمشاركة في أعمال النهب.

وكانت “مجموعة العمل”، وثقت تعرض نحو 93% من منازل مخيم “اليرموك” لعمليات نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد