ما أبرز نتائج الجولة الجديدة من اجتماعات أستانا؟
اختتم الاجتماع الدولي الحادي والعشرون حول سورية أعماله في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اليوم (الخميس)، بعدما انعقد على مدى يومين بمشاركة وفود الدول الضامنة -روسيا وتركيا وإيران- ووفود النظام والمعارضة في سورية.
كما نصَّ البيان الختامي للاجتماع الدولي على تجديد الدول الضامنة التزامها الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأورد البيان أن الدول الضامنة تشدد على أهمية الدفع بمسار أستانا قُدُماً لمكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين، إضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
نتائج معقولة
كذلك قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة: إن نتائج اليوم الأول للجولة 21 من "مسار أستانا" في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان "كانت معقولة".
وأضاف طعمة أنّ المباحثات كانت مكثفة في اليوم الأول من مباحثات الجولة 21 لأستانا، معتقداً أنها خلصت إلى "نتائج معقولة"، كونها شملت مختلف الموضوعات.
وتابع طعمة: "ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور سيتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماسّ والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري".
كما ذكر أن النقطة الثانية التي طرحها وفد المعارضة وسيعمل على طرحها، هي مسألة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، حيث تحرص الأمم المتحدة على ذلك.
وناقشت الأطراف مسألة الإفراج عن المعتقلين، وبحسب طعمة، فإن المشكلة تكمن في أن النظام السوري لا يريد أن يتقدم في هذا الموضوع.
بدوره، قال رئيس وفد النظام السوري في أستانا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع: "أكدنا ضرورة القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والالتزام باحترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما زعم صباغ أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم "تمثل أولوية لسورية ويتم العمل مع الأمم المتحدة لتوفير التسهيلات اللازمة لذلك".
وأشار إلى ضرورة الرفع الفوري وغير المشروط لما وصفه بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي قال إن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تفرضها على الشعب السوري.
كذلك، شاركت في الاجتماع وفود من الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر.