ما أبرز بنود الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس؟
كشفت مصادر فلسطينية أن هناك توافُقاً على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادُل جديدة محتملة للأسرى بين إسرائيل وحماس.
ودخلت صفقة التبادُل الجديدة المقترَحة بين إسرائيل وحركة حماس مرحلة جديدة أمس الاثنين، بعد تسرُّب معلومات عن اتفاق مفاوضين من إسرائيل وأمريكا ومصر وقطر، في اجتماع بباريس، على إطار لها يتضمن هدنة في حرب غزة. وفيما قالت قطر إنها ستعرض على حماس الصفقة المقترَحة، أعلنت إسرائيل تحفُّظها عن شروط واردة فيها، ما يوحي بأن الأيام المقبلة ستشهد تسارعاً لجهود حل العقد الأخيرة التي تمنع اكتمالها.
ووفقاً للمصدر فإنه من المقرر أن يتمَّ إطلاقُ سراح إسرائيلي واحد يومياً مقابل 30 فلسطينياً في الصفقة المحتملة، مشدداً على أن تفاصيل المرحلة الثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال تطبيق المرحلة الأولى.
ولفتت المصادر إلى أن المرحلة الثالثة من الصفقة ستكون متعلقة بضباط إسرائيليين محتجَزين في غزة على أن تنسحب إسرائيل خارج مدن القطاع وتتمركز عند نقاط حدودية، وَفْق الصفقة المحتملة.
وقال المصدر: إن قيادات حماس في الخارج أبدت موافقةً على ما يتم بحثه من تفاصيل، لكنها "تنتظر رداً من قادة الحركة في قطاع غزة للمضي قدماً نحو الخُطوة التالية".
اجتماع باريس
وأكد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، أن الحركة تلقت المقترح المتداول باجتماع باريس حول وقف العدوان والإفراج عن الأسرى، وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع.
وقال هنية في بيان صحافي، الثلاثاء: إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية، شريطة أن تُفضي إلى وقف شامل للعدوان، وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أُجبروا على النزوح بفعل إجراءات إسرائيل ومَن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادُل جِدّية للأسرى تضمن حرية أَسْرانا الأبطال وتُنهي معاناتهم.
وأوضح أن قيادة الحركة تلقَّت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وَفْق رؤية متكاملة تُحقِّق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور.