ليست المرة الأولى.. الخارجية الإيرانية في مرمى الاختراق الإلكتروني

ليست المرة الأولى.. الخارجية الإيرانية في مرمى الاختراق الإلكتروني

 

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية يوم أمس الأحد وقوع هجوم إلكتروني على موقعها الإعلامي، لكنها نفت تقارير أفادت بتسرُّب وثائق وبيانات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني": إن الموقع الإعلامي التابع لوزارة الخارجية هو الوحيد الذي تعرض للاختراق، مشيراً إلى أنه تم “اتخاذ الإجراءات الضرورية" على الفور لاستعادة الموقع.

كما نفى المسؤول الإيراني ما وصفها بـ “مزاعم متداولة" على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريب وثائق وقواعد بيانات واختراق أنظمة الوزارة.

ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية نقلاً عن "كنعاني" قوله: إن المعلومات المنشورة باسم وزارة الخارجية في مواقع التواصل "مزيفة وغير موثقة وهي مجرد مبالغة إعلامية".

يُذكر أن إيران شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعُداً في الهجمات السيبرانية عليها، وتقول السلطات الإيرانية: إن هدفها هو سرقة البيانات وإثارة الرأي العامّ ضد النظام الإيراني.

كما تؤكد طهران باستمرار أن الهجمات التي تستهدف قطاعات حيوية ومرافق الخدمات العامة للمواطنين تكبدها خسائر مادية كبيرة.

هجوم إلكتروني

وفي 6 كانون الثاني/ يناير الماضي نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات أمير محمد زاده لاجوردي إفادته بإحباط هجوم إلكتروني كبير استهدف البنك المركزي الإيراني، ومواقع ومنصات أخرى.

ووصف المسؤول الإيراني الهجوم بأنه "كبير"، وأضاف أن أكبر الهجمات الأجنبية بات يركز في الآونة الأخيرة على البنوك والمؤسسات المالية وشركات الاتصالات، وأنه "تم إحباطها جميعاً" على حد تعبيره.

ويُشار إلى أن جماعة "اختراق" هددت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بشن هجمات إلكترونية على مؤسسات ومسؤولين في إيران دعماً للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2021 استهدف هجوم محطات التزود بالوقود المدعوم وتوقفت على إثره عن العمل، مما تسبب في طوابير طويلة أمام المحطات.

كما تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في شهر أيار/ مايو 2020 عن وقوف إسرائيل وراء هجوم معلوماتي طال أحد الميناءَيْنِ الواقعين في مدينة بندر عباس جنوب إيران، وذلك رداً على ما قالت الصحيفة إنه هجوم إلكتروني إيراني على منشآت هيدروليكية مدنية إسرائيلية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد