لجنة حظر الأسلحة الكيماوية ترفض طلب انضمام "الشبكة السورية لحقوق الإنسان

لجنة حظر الأسلحة الكيماوية ترفض طلب انضمام "الشبكة السورية لحقوق الإنسان

لجنة حظر الأسلحة الكيماوية ترفض طلب انضمام "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين بياناً قالت فيه: إن اللجنة العامة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، رفضت طلب اعتماد "الشبكة السورية " للمشاركة في "المؤتمر الاستعراضي الخامس" الذي تعقده اللجنة في لاهاي شهر أيار/ مايو المقبل.

وأشارت الشبكة في البيان إلى أن مؤتمر الدول الأطراف لمراجعة وتقييم عمل اتفاقية الأسلحة الكيميائية، يُعقد سنوياً في لاهاي، وتجري المنظمات الحقوقية تنظيم فعاليات جانبية على هامش المؤتمر".

مضيفة أن هناك دعوات إلى بعض الدول المناصرة لمكافحة الأسلحة الكيميائية، وهناك منظمات من مختلف دول العالم، ما عدا سورية، وهي الدولة الأكثر تضرراً في العالم نتيجةً لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية".

كما قدمت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في السنوات الماضية وهذه السنة طلب اعتماد للمؤتمر الاستعراضي الخامس (RC-5)، والذي سوف يُعقد في لاهاي بين 15 و19 أيار/2023، وذلك بصفتها منظمة حقوقية تعمل على توثيق استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وتم رفض الطلب من قِبل اللجنة العامة للدورة الخامسة الخاصة لمؤتمر الدول الأطراف.

ولفتت الشبكة إلى أنها عملت بشكل واسع على ملف الأسلحة الكيميائية على مدى قرابة عشر سنوات، وأصدرت عشرات التقارير والبيانات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وتمتلك قاعدة بيانات ضخمة عن الحوادث التي وثقتها، بما في ذلك ضحايا تلك الهجمات من قتلى وجرحى، وكذلك بيانات مئات المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقعت في كانون الثاني/ 2020 اتفاقية مع فريق التحقيق وتحديد المسؤولية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتُعَدُّ مرجعاً في جميع التقارير التي صدرت عنه.
كما تسعى الشبكة السورية لحقوق الإنسان لإنشاء إحاطات دولية حول ملف الأسلحة الكيميائية في سورية وتذكير المجتمع الدولي بأسماء المتورطين الذين استخدموا الأسلحة المحرمة دولياً، في الوقت الذي يستمر فيه نظام الأسد بتخزين وإنتاج الكيماوي تحت أعين المراقبين الدوليين المعنيين بمحاسبة المتورطين بارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد