لبنان يكشف عن ضغوط غربية شديدة على لجنة الاتصال العربية مع النظام السوري
كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، عن قيام الدول الغربية بفرض ضغوط شديدة على لجنة الاتصال العربية مع النظام السوري.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بوحبيب قوله: إن الضغوط تهدف إلى عدم منح النظام أي شيء قبل أن تتقدم خطوة.
واعتبر الوزير اللبناني أن إعادة تفعيل مقعد النظام السوري في جامعة الدول العربية، كان كافياً.
وتوقع مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية أن يتجه مسار التطبيع العربي مع النظام نحو التجميد، بسبب عدم تجاوب الأخير مع المبادرة والشروط التي عاد بموجبها إلى الجامعة العربية.
كما أكد المركز أن المعلومات التي رشحت عن دبلوماسيين عرب تفيد بأن لجنة الاتصال العربية بشأن سورية، أوقفت محادثاتها مع النظام وأبلغته بذلك بشكل رسمي في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحسب التقرير فإنه لدى الجامعة العربية توجه باستبعاد النظام السوري عن لجانها، وإبقاء عضويته فقط.
وأشار التقرير إلى الدوافع المختلفة للدول العربية من التطبيع مع النظام السوري، حيث لجأت الأردن إلى ذلك بسبب تصاعد عمليات تهريب المخدرات، وحصولها على ضمانات من روسيا بوقف التهديدات التي تواجهها المملكة في حال حدث التطبيع.
كما أن السعودية قررت الانفتاح على النظام في إطار النهج الذي اتخذته بخفض التوتر مع إيران، ولرغبتها في تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين تحسباً لأي طارئ على الدور الأمريكي في الشرق الأوسط.
