لبنان مستمر بالتحريض ضد اللاجئين السوريين ويطالب بمساعدة عربيّة لترحيلهم
واصل المسؤولون اللبنانيون تحريضهم على اللاجئين السوريين، وسط تصاعد الخطاب الحكومي ضدهم والمطالبات بترحيلهم إلى بلادهم بشكل قسري.
وزعم وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين وجود عدد كبير من المسلحين ضمن اللاجئين السوريين، مضيفاً: "ربما يتجاوز عددهم الـ 20 ألفاً، وهم على استعداد تام للقتال وهذا ما يستدعي التجهيز لخطة وقائية".
ووصف موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المتعلّق ببقاء اللاجئين بأنه "وصمة عار"، مضيفاً: "نحن طالبنا بـ "لوبي عربي" لمساعدتنا في هذا الملف، وفور تلقينا موافقة من النظام السوري نبدأ تسيير القوافل".
واعتبر شرف الدين أن "الحل الخارجي بشأن ملف عودة اللاجئين السوريين مهم جداً لأن المعرقلين هم من الخارج".
مساعٍ لبنانية لإعادة اللاجئين السوريين
أعلن لبنان مؤخراً عن إجراء اتصالات دولية، واستئناف خطة بالتعاون مع النظام السوري لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: إن بلاده تُجري اتصالات دولية بشأن ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
واعتبر في تصريح صحافي أن “الحل الأساسي اعتبار معظم المناطق في سورية آمنة لترحيل السوريين الذي أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين”.
وأردف: “عندما تصبح هناك مناطق آمنة في سورية واعتراف دولي بهذا الموضوع، سيتم ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون أي عمل، أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني”.