لافروف يبحث مع بيدرسون ملف المساعدات السورية ويطالب بالتنسيق مع الأسد لإيصالها
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، تناولت ملف المساعدات والاستجابة للزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية في السادس من الشهر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن لافروف التقى بيدرسون في موسكو، و"جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سورية وما حولها".
وجاء في البيان أن لافروف وبيدرسون تطرقا "للمهام الإنسانية العاجلة المتمثلة في حشد المساعدة الدولية، بما في ذلك التغلب على عواقب الزلزال، وتقديم الدعم الشامل لجميع المحتاجين والمتضررين من السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".
وخلال اللقاء، طالب لافروف، بأن تنسق الوكالات الأممية المتخصصة عملها مع النظام السوري، و"احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها"، وكذلك طالب برفع "جميع العقوبات غير القانونية أحادية الجانب" المفروضة على النظام.
وكذلك بحث الجانبان "القضايا المتعلقة بتعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، بدعم من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وفقاً للبيان.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة لعبت دوراً سلبياً في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال غربي سورية، حيث إنها لم تقدم أي مساعدات إلا بعد أربعة أيام من وقوع الكارثة، كما أنها رفضت إدخال أي قوافل من المعابر الحدودية مع تركيا بريف حلب إلا بعد موافقة بشار الأسد، علماً أن المنطقة تقع خارج مناطق سيطرته وتعرضت لـ88% من الأضرار التي خلفها الزلزال في سورية.