لاجئون سوريون في لبنان يشتكون من تدني مستوى التعليم خلال الفترة المسائية
اشتكى لاجئون سوريون في لبنان، من تدني مستوى التعليم بالفترة المسائية المخصصة للطلاب السوريين.
وأكد لاجئون أن التدريس والاهتمام بالجودة التعليمية في مدارس الدوام الصباحي، تعادل مستويين من الدوام المسائي.
وقال ذوو طلاب سوريين إن المدارس في الدوام المسائي تتجاوز عن أقسام كبيرة من المنهاج.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن ذويهم أن بدء الدوام في مدارس السوريين بعد شهرين من انطلاق العام الدراسي سيزيد الأمور سوءاً، مع الإشارة إلى أن المدارس كثيراً ما تعطل بسبب الإضرابات أو العواصف، ولا يتم تعويض التلاميذ إلا بقرار من وزير التربية والتعليم.
وأشار اللاجئون إلى أن آلية التعويض في العام الماضي، كانت من خلال فرض الدوام يوم الجمعة على الطلاب، وتمديد الدراسة لمدة شهر إضافي، وذلك بعد أن تأخر الدوام لمدة شهرين بسبب اعتراض المدرسين على الأجور.
من جانبها، قالت ممثلة من لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين: إن الآلية تحددها وزارة التربية والتعليم. مشيرة إلى أن اللجنة طالبت بتكثيف الدوام المدرسي لتعويض ما فات الطلاب كما فعلت في العام الماضي.
وبدأ تدريس الطلاب السوريين بالفترة المسائية في لبنان، بعد تأخر بسبب خلافات بين وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حول آلية التمويل.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن "يونيسف" لم تستجب للضغوط التي مُورست من أجل رفع ميزانية تعليم الطلاب السوريين المحددة بنحو 39 مليون دولار، لكنها وافقت على رفع مساهمتها لصندوق الأهل في المدارس الرسمية للطلاب اللبنانيين.
وأوضحت أن "يونيسف" رفعت مساهمتها للصندوق من 18.75 إلى 40 دولاراً عن كل تلميذ بالتعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي.
وأضافت أن هذه المبالغ الإضافية (نحو ستة ملايين دولار) التي ستدفعها "يونيسف"، ستمكن المدارس من تحمل أعباء المصاريف التشغيلية والأجراء فيها.