كيف أثّرت حملة التحريض ضدّ السوريين على الخبز في لبنان.. التيار الوطني الحر يوضح
قال "التيار الوطني الحر" على موقعه الرسمي: إن الحملة الأمنية الموجهة ضد السوريين ضربت صناعة رغيف الخبز في البلاد، حيث غادر معظم العمال المهرة من أصحاب الإقامات القانونية، وهم من الجنسيتين السورية والمصرية، إلى خارج البلاد.
وأوضح نقيب اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان "نعيم خواجة"، أن اللبنانيين يحجمون عن العمل في المخابز بسبب ظروف العمل الصعبة، حيث الحرارة العالية والعمل البدني الشاقّ لساعات طويلة، مشيراً إلى أن السوريين الذين "دخلوا لبنان خلسة" يشكلون الآن العصب الأساسي لصناعة الخبز، على حدّ وصفه.
وكان حزب "القوات اللبنانية"، الذي يرأسه سمير جعجع قد طالب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي باتخاذ "إجراءات صارمة" ضدّ الجمعيات المحلية والدولية التي تقدم مساعدات للاجئين في لبنان.
وسلّم وفد من الحزب الذي يرأسه سمير جعجع كتاباً إلى وزير الداخلية بسام مولوي، عرض فيه "معاناة الشعب اللبناني من الوجود السوري غير الشرعي" على الأراضي اللبنانية كافة.
وانتقد الوفد، سياسات الجمعيات المحلية والدولية بطريقة تعاطيها مع ملفّ اللاجئين السوريين، التي تأتي على "حساب مصلحة لبنان وشعبه واستقراره".
وشددت النائبة اللبنانية، غادة أيوب، على الدور الأساسي لوزير الداخلية فيما يتعلق بعمل الجمعيات على الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن الجمعيات تخضع لسلطته وإشرافه.
وقالت أيوب: إن القرار الخاص باللاجئين السوريين قرار "سيادي بحت" ولا يحقّ لأحد أن يملي على لبنان كيفية تطبيق القوانين على أراضيه.
بدوره، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن من الملفات التي تشغل لبنان، تزايُد أعداد اللاجئين السوريين، "ما يشكل ضغطاً إضافياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والموارد المحدودة للبنان".