كيف أثر الزلزال على امتحانات طلاب الشهادات في شمال غرب سورية؟
ما زالت المراكز الامتحانية تفتح أبوابها أمام تسجيل طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بمختلف فروعها، وبحسب أرقام وزارة التربية والتعليم في "الحكومة السورية المؤقتة"، فإن أعداد المسجلين للشهادة الثانوية العامة بلغت نحو 20 ألفاً و700 طالب، في حين أن أعداد الشهادة الإعدادية بلغت نحو 27 ألفاً و700 طالب.
وتنطلق الامتحانات بجامعة إدلب في 17 حزيران المقبل، في حين تبدأ في جامعة "حلب الحرة" في 5 حزيران، وهي المواعيد المحددة ضِمن الخطة الدراسية السنوية من دون تمديد أو تأجيل.
عدم تأجيل الامتحانات
وقال الطالب محمد الكامل لموقع نداء بوست إن لم يعد بمقدوره تقديم الامتحان لهذا العام بسبب نزوحه من منزله أثناء الزلزال لمدة شهرين وعدم قدرته على حفظ المنهاج.
واعتبر أن عدم تأجيل الامتحانات في ظلم كبير للطلاب وذلك بسبب أنه القسم الأكبر منهم تعرض لتداعيات الزلزال المدمرة.
وفي شهر فبراير الماضي ضرب زلزال مناطق شمال غرب سورية ما أدى لتعطل المدارس لأكثر من شهر ونصف وكذلك لم يستطع الكثير من الطلاب الدوام بسبب هروبهم لمخيمات الإيواء.
مناشدات الطلاب
ورغم مناشدات مئات الطلاب بتأجيل الامتحانات لكي يتمكنوا من الدراسة بشكل أفضل لم يكن هناك آذان صاغية من قِبل مسؤولي التربية والتعليم شمال سورية.
ويطالب الكثير من الطلاب وزارة التربية بحذف قسم من المنهاج أو تسهيل عملية وضع الأسئلة وذلك لتتناسب مع أوضاعهم الاستثنائية في مخيمات الإيواء.