كم بلغ عدد القتلى في درعا خلال الشهر الماضي؟

كم بلغ عدد القتلى في درعا خلال الشهر الماضي؟

لقي 34 شخصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا حتفهم بحوادث أمنية إضافة إلى اعتقال 10 أشخاص وخطف ستة، خلال شهر شباط (فبراير) الماضي.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن من بين القتلى اثنان قتلا برصاص الجيش الأردني في أثناء محاولتهما تهريب مخدرات، وشخص تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، ومدني من أبناء المحافظة قضى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فضلاً عن ثلاثة قتلى بجرائم جنائية.

وسجل التقرير مقتل 15 شخصاً (مدني وسبعة عسكريين بينهم ضباط وسبعة عناصر من المجموعات المحلية)، وإصابة 10 آخرين، من جراء 19 عملية ومحاولة اغتيال، نجا منها خمسة أشخاص.

ووثق التقرير احتجاز ثمانية أشخاص من قبل المخابرات العسكرية، وشخصين لدى المخابرات الجوية، قبل إطلاق سبعة منهم خلال الشهر ذاته.

وأشار التقرير إلى توثيق خطف ستة أشخاص، قتل ثلاثة منهم، وأفرج عن اثنين، بينما لا يزال مصير السادس مجهولاً.

وخلال الشهر الجاري، اقتحمت قوات النظام السوري بلدة "محجة" بريف درعا الشمالي، بعد قصفها بالدبابات والرشاشات الثقيلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام أطلقت مدعومة بدعم من رتل روسي تمركز عند جسر محجة، عملية عسكرية في البلدة، بحجة البحث عن مطلوبين استهدفوا آلية روسية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأكدت المصادر استهداف قوات الحي الشمالي من البلدة بقذائف الدبابات، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين من بينهم سيدة وشابة بجروح.

وحاولت مجموعة من أبناء البلدة التصدي لقوات النظام عَبْر الاشتباك معها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المقتحمة.

كما هاجم شبان من البلدة ثلاث نقاط لقوات النظام؛ هي مدرسة ومفرزة تابعة لفرع أمن الدولة، وثكنة عسكرية قرب المجبل شرق البلدة، وسط أنباء عن تسجيل قتلى وجرحى من قوات النظام، وذلك وفقاً لما ذكر موقع "تجمُّع أحرار حوران".

وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استهدف مجهولون آلية عسكرية روسية بعبوة ناسفة على جسر بلدة "محجة"، ما أدى إلى مصرع عنصر وإصابة آخرين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد