كم بلغ عدد السوريين القادمين إلى الأراضي السورية من تركيا؟

كم بلغ عدد السوريين القادمين إلى الأراضي السورية من تركيا؟

بلغت حصيلة السوريين الذين قدِموا لبلدهم من الولايات التركية المنكوبة 34,754 شخصاً حتى مساء هذا اليوم وذلك عبر معابر باب الهوى والسلامة وجرابلس وتل أبيض.

وأعلنت إدارة معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، عن إجراءات جديدة تخص الوافدين من تركيا لقضاء الإجازة الاستثنائية المتعلقة بمتضرري الزلزال من المقيمين بتركيا من السوريين.

وبموجب الإجراءات الجديدة تم رفع مدة البقاء الإلزامية في سورية إلى ثلاثة أشهر، بحسب ما وصلهم من الجانب التركي.

وقالت إدارة المعبر، في بيان إن القرار سيبدأ العمل به اعتباراً من اليوم، ولفتت إلى أن من دخل قبل هذا التاريخ، يحق له العودة إلى تركيا بعد مضي شهر واحد على دخوله إلى سورية، بموجب الإجازة المخصصة لمتضرري الزلزال من اللاجئين السوريين.

وكانت إدارات معابر "باب الهوى وتل أبيض وباب السلامة وجرابلس" الحدودية مع تركيا، سمحت لجميع السوريين المقيمين في جميع الولايات التركية من حملة بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، بزيارة مؤقتة إلى سورية، تتراوح بين شهر وستة أشهر.

بدوره، كشف معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب عن عدد جثامين السوريين الذين تُوفُّوا جراء الزلزال في تركيا.

وبحسب إدارة المعبر فقد تم نقل مئات الجثث عَبْر المعبر الحدودي إلى بلادهم لدفنهم في ترابها، حيث بلغ عددهم نحو 1590.

ونقلت وكالة الأناضول عن مدير المكتب الإعلامي في المعبر مازن علوش، قوله: إن الجثامين بدأت بالقدوم من تركيا منذ اليوم الأول للزلزال.

وأشار في حديثه إلى أن بعض الأُسَر توفيت بالكامل جراء الزلزال وبعضها فقدت بين 10 أفراد و15 فرداً.

وفي السياق، عاد ما لا يقل عن ستة آلاف سوري من تركيا إلى بلادهم بعد الزلزال، ضمن الإجازة التي أتاحتها السلطات التركية للاجئين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات المنكوبة، ضِمن شروط محددة.

وتوقع منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية مهند هادي، ارتفاع عدد الضحايا في البلاد جراء الزلزال.

كما أشار إلى أن حجم الدمار لا يمنح أملاً كبيراً بأن تكون حصيلة الضحايا المعلنة "نهائية".

ونوه هادي بأنه حتى قبل الزلزال، كان نحو 4.1 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات في شمال غرب سورية، وقد نزح كثيرون منهم بالفعل، وصاروا الآن بلا مأوى.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد