كليتشدار أوغلو يهدد الاتحاد الأوروبي باللاجئين السوريين.. ماذا قال؟
هدد زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، والمرشح الرئاسي عن تحالف الطاولة السداسية بإرسال السوريين إلى بلادهم خلال عامين، وفتح السفارات مع نظام الأسد، في حال فاز بالانتخابات الرئاسية، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهدد بفتح الأبواب لهم.
وقال منافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الانتخابات الرئاسية في لقاء على قناة KRT: "سنعيد السوريين في تركيا إلى بلادهم في غضون عامين، مع إنشاء منازلهم ومدارسهم ومرافقهم العامة والخاصة بتمويل من الاتحاد الأوروبي، كما سنبني بيوتهم وطرقهم ومدارسهم وروضاتهم".
وتوجه بحديثه للاتحاد الأوروبي بأنه يجب عليه تقديم هذه الأموال، وأنه في حال لم تقدم هذه الأموال، فلن يحتفظ بهؤلاء الناس هنا، وسيفتح الأبواب أمامهم.
وهدد كمال كيلتشدار أوغلو بإرسال السوريين في وقت سابق، إلى وطنهم خلال عامين على أبعد تقدير.
وأضاف: "لن يتمكن أحد من دخول تركيا عبر هذه الحدود، ونريد من الجميع أن يعرف بأننا سنعيد إخواننا السوريين، وفي نفس الوقت سنجعل من تركيا أقوى دولة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
كمال كليجدار أوغلو: هدفنا تحقيق الحرية والديمقراطية
وقال كليتشدار أوغلو في مقابلة أجراها مع موقع" بي بي سي": إنه يسعى لتحقيق الحرية والديمقراطية في حال فوزه.
وأضاف أوغلو في حديثه: الشباب يريدون الديمقراطية ولا يريدون أن تقوم الشرطة بمداهمة منازلهم في ساعات مبكرة بسبب تغريدة على تويتر.
وشدد أوغلو التزامه بالحرية والديمقراطية في تركيا، واعداً الناس بالسماح لهم بانتقاده بحرية، مشيراً إلى أنه يريد بلاده أن "تصبح جزءاً من العالم المتقدم وتتمتع بوسائل إعلام حرة وقضاء مستقل تماماً".
وأكد أوغلو على أن أولوية تركيا ستكون في العلاقات مع الدول الغربية بدلاً عن الكرملين، مضيفاً أنه: "يريد أردوغان أن يكون أكثر قمعاً، هذا هو الفرق بيننا. الفرق بيننا واضح مثل الفرق بين الأبيض والأسود".
وأثارت تصريحاته الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن صرح بموافقته على انضمام السويد التي تُعتبر الداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية المهددة للأمن القومي التركي كحزب "بي كا كا" الذي ينفذ بين الحين والآخر هجمات على مواقع متفرقة من البلاد بهدف زعزعة أمن واستقرار تركيا.
ويخوض مرشح حزب الشعب الجمهوري المنافسة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومرشح حزب الأجداد سنان أوغان ومحرم إنجه عن حزب البلد في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تاريخ 14 أيار/ مايو.