قواعد ومحظورات الانتخابات التركية

قواعد ومحظورات الانتخابات التركية

بدأ العد التنازلي للانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية، والمقرر إجراؤها صباح يوم غد الأحد، في حدث هو الأبرز والأهم في تركيا خلال هذه الفترة.

واعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم السبت، تدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي، والذي به تنتهي الدعاية الانتخابية للمرشحين، ومعه يحظر نشر الأخبار المتعلقة بالانتخابات.

ويسمح القانون التركي ببدء الدعاية الانتخابية قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع.

واعتباراً من الساعة السادسة، يمنع نشر أي أخبار أو تعليقات أو مقالات أو استطلاعات تتضمن دعاية لأحد المرشحين، أو يمكن أن تؤثر على آراء الناخبين.

وخلال فترة الحظر الذي يستمر حتى الساعة التاسعة من مساء يوم غد الأحد، يمنع نشر أي أخبار تتعلق بالانتخابات سوى الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات.

وبموجب القانون التركي فإنه يمنع بيع المشروبات الكحولية في البلاد، وشربها وتقديمها في الأماكن العامة اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم وحتى الثانية عشرة ليلاً من يوم الأحد.

كما يتم إغلاق مراكز الترفيه في البلاد مثل المقاهي وصالات الإنترنت، وكذلك يمنع إقامة حفلات زفاف قبل الساعة السادسة من مساء يوم غد.

وأما في مراكز الانتخابات، فيحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت.

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية

يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين، اعتباراً من الساعة الثامنة صباح يوم غد الأحد، ولغاية الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي.

وبحسب وكالة الأناضول فإن الناخبين الأتراك سيدلون بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.

ويبلغ عدد المشاركين في هذه الانتخابات 60 مليوناً و697 ألفاً و843 ناخباً، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخباً سيصوتون لأول مرة.

ويخوض 24 حزباً سياسياً و151 مرشحاً مستقلاً السباق الانتخابي.

في حين دخلت بعض الأحزاب السياسية بخمسة تحالفات مختلفة تحت مسمى "تحالف الجمهور" و"تحالف الأمة" و"تحالف الأجداد" و"تحالف العمل والحرية" و"اتحاد القوى الاشتراكية".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد