قواعد عسكرية أمريكية في سورية تتعرض لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة

قواعد عسكرية أمريكية في سورية تتعرض لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة

تعرضت قاعدتا "كونيكو" والتنف العسكريتان الأمريكيتان في سورية لهجمات عسكرية، يُرجح أنها من ميليشيات إيرانية، يوم أمس الخميس، ما تسبب بوقوع عدة انفجارات، دون معرفة حجم الخسائر جراء الهجمات.

كما أفادت مصادر متطابقة بأن القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز الطبيعي تعرضت لهجمات صاروخية مجهولة المصدر.

بدورها، قالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن قاعدة حقل "كونيكو" للغاز في دير الزور شمال شرق سورية تعرضت لهجوم بخمس قذائف صاروخية من قِبل الميليشيات الإيرانية، تبعها حالة تأهب لقوات التحالف.

في السياق، أشارت شبكة "نهر ميديا" إلى هجوم بثلاث طائرات مسيرة تعرضت له قاعدة "التنف" جنوب شرقي سورية، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم أو حجم الخسائر.

استنفار إيراني

بدورها، كشفت مصادر إيرانية مقربة من "الحرس الثوري الإيراني"، أن قائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني، أبلغ بشار الأسد برغبة إيران بتجهيز الجبهة السورية على الحدود مع إسرائيل.

وبحسب المصادر فقد قامت الميليشيات برفع حالة التأهب القصوى  على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمناوشات في لبنان.

كذلك أكدت المصادر أن قاآني زار سورية مرتين منذ بدء الحرب في غزة، بهدف إنشاء غرفة عمليات مشتركة للميليشيات الإيرانية في سورية والعراق والتنسيق فيما بينها.

وأوضح المصدر أن إيران تعلم بعدم رغبة الأسد في دخول حرب غزة، لأن الوضع في سورية صعب ولا يحتمل حرباً جديدة، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يرفض طلب طهران، وفق "عربي بوست".

ورأى مسؤول استخباراتي إيراني مقرب من "الحرس الثوري"، أن التصعيد سيكون من سورية وليس من لبنان، حفاظاً على ميليشيات "حزب الله" اللبناني.

وأوضح المصدر أن طهران تريد الحفاظ على البنية التحتية العسكرية لـ"حزب الله" ولا تريد التضحية به.

وأكد دبلوماسي إيراني أن روسيا وافقت على إعادة الانتشار، لكنها لم توافق حتى الآن على البدء من هضبة الجولان.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد