قمة نارية بين السيتي وإنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.. كيف تستعد إسطنبول لاستضافة المباراة؟

قمة نارية بين السيتي وإنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.. كيف تستعد إسطنبول لاستضافة المباراة؟

ينتظر عشاق كرة القدم يوم غد السبت نهائي دوري أبطال أوروبا بين نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ونظيره إنتر ميلان الإيطالي في مدينة إسطنبول التركية.

وبحسب وكالة "الأناضول" فقد رفعت ولاية إسطنبول التدابير الأمنية في المدينة، حيث تم تخصيص 15 ألفاً و850 شرطياً سينتشرون داخل الملعب وحوله وفي المطارات ومحطات المواصلات العامة والساحات والفنادق التي تستضيف المشجعين.

كما سيتم مراقبة محيط الملعب عبر كاميرات، فضلاً عن إغلاق بعض الطرق أمام السيارات في مناطق الفاتح وشيشلي وباشاك شهير، بسبب الفعاليات التي ستُقام على هامش المباراة.

استنفار وحدات أمنية

وتخطط بلدية إسطنبول لاستنفار 25 وحدة و117 فرداً من كوادرها من أجل المباراة، وأكملت استعداداتها في الطرقات والمواصلات ومواقف السيارات والمساحات الخضراء.

وتعتزم البلدية بالتعاون مع إدارة النقل العام في إسطنبول نقل المشجعين الحاصلين على تذاكر للمباراة عبر 500 حافلة إلى الملعب.

واتخذت مديرية الصحة في إسطنبول تدابير في مناطق التجمعات مثل يني قابي، وتقسيم والسلطان أحمد وبشكتاش التي ستشهد فعاليات في إطار المباراة.

تخصيص سيارات إسعاف

حيث خُصصت 4 سيارات إسعاف في أماكن التجمعات و12 في ميدان يني قابي الذي يشهد مهرجان دوري أبطال أوروبا، فضلًا عن عيادة متنقلة و6 خيم طبية في المنطقة.

كما سيتوفر 23 سيارة إسعاف و8 أماكن خاصة وخيمتان و180 عاملاً صحياً في الملعب ومحيطه، إضافة إلى أفراد صحيين على مدار الـ 24 ساعة في المطارات من أجل تقديم الخدمات للمشجعين القادمين من خارج تركيا.

وفيما يخص قدوم المشجعين إلى إسطنبول لحضور المباراة، من المخطط تسيير أكثر من 150 رحلة "شارتر" فضلًا عن وصول مشجعين عن طريق الرحلات المجدولة.

50 ألف مشجع

وأوضحت رئيسة اتحاد أصحاب الفنادق التركية مبرة أرسين في بيان، الجمعة، أنهم ينتظرون قدوم ما لا يقل عن 50 ألف شخص إلى إسطنبول من الخارج من أجل المباراة.

وبنفس الإطار، أجرى والي إسطنبول داود غُل جولة تفقدية في الملعب، بحسب تغريدة على حساب الولاية في "تويتر".

وجاء فيها: "اطلع الوالي على التحضيرات والتدابير المتخذة في الملعب قبل المباراة التي ستُقام السبت 10 يونيو/ حزيران".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد