قطر: مساعداتنا وصلت لمليونَيْ شخص من متضرري الزلزال

قطر: مساعداتنا وصلت لمليونَيْ شخص من متضرري الزلزال

قطر: مساعداتنا وصلت لمليونَيْ شخص من متضرري الزلزال

 

نداء بوست- متابعات

أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مساعداتها لتركيا وسورية أفادت نحو مليونَيْ شخص في البلدين منذ اليوم الأول للزلزال.

جاء ذلك في رصد وكالة "الأناضول" للإيجازات الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، التي قدمها المتحدث باسمها ماجد الأنصاري.

وقال الأنصاري: إن "إجمالي المساعدات القطرية وصلت إلى أكثر من 247.2 مليون ريال (68 مليون دولار تقريباً)، وإن المساهمات القطرية بدأت مع اليوم الأول من الكارثة، والاستجابة كانت عاجلة وعلى مستويات عدة".

وأوضح الأنصاري، أن تلك المساعدات "بخلاف إسهامات ومساعدات أخرى قدمتها قوة لخويا (الأمن الداخلي القطري)، ووزارة الصحة العامة"، لم يذكر قيمتها.

وسرد مساهمات المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في عمليات الإغاثة والإنقاذ في تركيا وسورية، التي من بينها صندوق قطر للتنمية (حكومي)، الذي قدم حتى اليوم 112.7 مليون ريال (نحو 31 مليون دولار)، وَفْق الأنصاري.

وأضاف أن "المساعدات تركزت على توفير 2500 بورت كابن (بيوت جاهزة) موزعة بين تركيا والشمال السوري، و3500 خيمة عائلية بكامل تجهيزاتها، بالإضافة إلى الأدوية والسلع الغذائية والمطابخ التي توفر الوجبات الجاهزة".

وتابع: "في عمليات البحث والإنقاذ، قدم الصندوق الدعم الأساسي والموارد لمؤسسة الخوذ البيضاء (في سورية) وكذلك العمليات الميدانية مبلغ 17.8 مليون ريال (نحو 4.9 مليون دولار)".

أما على مستوى الجمعيات الخيرية، فأشار الأنصاري، إلى أن "قطر الخيرية أمدت الداخل السوري وتركيا في مجالات الإيواء والحماية الاجتماعية والإصحاح والمياه وغيرها بمبلغ 61.7 مليون ريال (نحو 17 مليون دولار)".

وعن المستفيدين من جهود قطر الخيرية، أوضح الأنصاري أنهم أكثر من 1.3 مليون متضرر في سورية، و350 ألفاً في تركيا".

كما قدمت جمعية الهلال الأحمر القطري، وفقاً للأنصاري، "مساعدات طبية وإغاثية بقيمة 16.6 مليون ريال (نحو 4.6 مليون دولار)، استفاد منها 252 ألف متضرر".

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمِّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية فجر السادس من شباط الماضي أكثر من 52 ألفاً في البلدين (46104 في تركيا و5914 في سورية)، كما شرّد الملايين ما بين نازح ولاجئ ومهاجر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد