قطر: جرائم الأسد لا تسقط بالتقادم

قطر: جرائم الأسد لا تسقط بالتقادم

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري لا تسقط بالتقادم، وأنه لا بد للسوريين من الحصول على ثمن حقيقي لتضحياتهم طيلة الـ12 سنة الماضية.

جاء ذلك في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية، نشرته يوم أمس الأربعاء، تناول عدداً من الملفات، من  القضية السورية والأصوات التي تطالب بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية والتطبيع معه.

موقف قطر من عودة الأسد إلى الجامعة العربية 

قال الأنصاري إن "قرار عودة سورية إلى الجامعة هو قرار عربي عام، وليس موقفاً قطرياً منفرداً، ومعظم الدول العربية التي اتخذت قراراً ضد النظام السوري لم تجد إلى اليوم مسببات لإنهاء تجميد عضوية سورية بما أن الأسباب ما زالت قائمة".

https://youtu.be/JmLgleiJ9us

ومضى بالقول: "الموقف القطري ثابت إن ما لم يكن هناك حل وتطور دبلوماسي سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب السوري، وأن يكون هناك حالة إجماع عربي على هذا الملف".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن التطبيع مع النظام السوري، هو قضية سيادية، بإمكان كل دولة أن تعالج الملف السوري كما تراه مناسباً.

الحل السياسي في سورية

أعرب الأنصاري عن دعم بلاده الكامل لإيجاد حل سياسي في سورية يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار.

وقال: "ندعم أن تكون هناك مشاورات، وأن يكون هناك نقاش على مسألة (التواصل مع النظام السوري) بين الأطراف الإقليمية المختلفة ومع الأطراف الدولية".

الأنصاري جدد التأكيد على أن الموقف القطري في سورية كان نابعاً من إدانة واضحة وحاجة إلى التعامل مع جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري.

وأردف: "هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، نحتاج أن يكون هناك ثمن حقيقي يدفع للشعب السوري".

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1646997754260881408?t=dFA_CH6foFO-qCj476x5uA&s=19

وبخصوص الاجتماع الذي احتضنته مدينة جدة السعودية، بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، قال الأنصاري إنه تم خلاله مناقشة القضية السورية وإمكانية المضيّ قُدُماً بشكل إيجابي لحل الأزمة في سورية عَبْر القنوات الإنسانية والدبلوماسية.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1646662745880686592?t=WjEx4O9uGSHT63Fu3RZ-2A&s=19

وأوضح أن هذا الاجتماع "كان تشاورياً غير رسمي هدفه الأساسي هو تبادُل وجهات النظر بين الأطراف المعنية وسيُفضي إلى نقاشات أوسع على المستوى العربي".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد