قطر تُحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد في غزة
حمّلت قطر إسرائيلَ، مسؤولية التصعيد الحالي في قطاع غزة، وأرجعت ذلك إلى تصاعُد انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية اليوم السبت، تعليقاً على التطورات الأخيرة في قطاع غزة بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وقال البيان: إن دولة قطر "تعرب عن قلقها البالغ إزاء تطوُّرات الأوضاع في قطاع غزة، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وشدد البيان على أن إسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية التصعيد الجاري بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخِرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
كما أكدت الوزارة "على ضرورة تحرُّك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".
https://twitter.com/MofaQatar_AR/status/1710614316758540757?t=2iHnPcVMeGZpWBA0n1JSUA&s=19
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
عملية طوفان الأقصى
وصباح اليوم السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق عملية عسكرية ضد إسرائيل تحمل اسم "طوفان الأقصى".
وبدأت العملية بإطلاق أكثر من خمسة آلاف صاروخ وتنفيذ عملية تسلُّل عَبْر البر والبحر والجو، واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
ورداً على ذلك أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب، كما شنت المقاتلات الحربية عدة غارات على القطاع.
الجدير بالذكر أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفوض عام الشرطة قررا استدعاء أكبر عدد من المتطوعين، كما قررت تل أبيب إجلاء المستوطنين من الجنوب بسبب التوتر الأمني.
