قطر تحثّ المجتمع الدولي على إيجاد حل في سورية
طالبت قطر المجتمع الدولي بتوحيد الجهود لإيجاد حل في سورية يلبي تطلعات الشعب السوري، ويمكن اللاجئين والنازحين من العودة إلى بلادهم.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، خلال كلمة ألقتها في مجلس حقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء.
وقالت الخاطر: "ندعو إلى توحيد الجهود لمعالجة الأزمة السورية التي لا تزال تمثل أكبر تحد للنزوح في العالم".
وأضافت: "يجب إنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة وتسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين".
كما شددت على أن وجود 12 مليون لاجئ سوري حول العالم يستوجب حلولاً من أجل عودتهم الكريمة إلى بلادهم.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية من أجل الحفاظ على الوضع الإنساني في سورية يبقى الوضع مقلقاً للغاية.
كما شددت الوزارة القطرية على دعم الدوحة لوحدة الأراضي السورية وترابها.
وتعتبر دولة قطر من الدول القليلة التي حافظت على موقفها الداعم للثورة السورية والرافض لإعادة تأهيل النظام السوري رغم التطبيع العربي معه.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن موقف قطر في سورية لم يتغير، ولا يمكنها أن تمنح تنازلاً لنظام الأسد أو التطبيع معه في الوقت الذي ترى به معاناة الشعب السوري.
وأضاف: “موقف قطر في سورية قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة النظام إلى الجامعة العربية، لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلاً للعودة إلى الجامعة العربية”.
