قصة سوري عاد من الموت بعد يومين من توقف قلبه إثر انتشاله من بين الأنقاض..هل هي حقيقة؟

قصة سوري عاد من الموت بعد يومين من توقف قلبه إثر انتشاله من بين الأنقاض..هل هي حقيقة؟

زعمت مواقع إعلامية عودة الشاب السوري أحمد المغربي للحياة وذلك بعد انتشاله من تحت ركام منزله في مدينة  الأتارب بريف حلب جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وفي التفاصيل، تم إخراج الشاب من تحت الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أصاب منطقة الأتارب، وكان قلبه متوقفاً فعاينه الطبيب وقال لذويه إنه متوفى.

وقام ذَوُو الشاب بوضعه في براد المشفى لمدة يومين كما تم نشر صورته على غرف الأخبار للتعرف عليه.

وتم وضع المغربي في كيس الموتى ومن ثَم إرساله للدفن وعند المقبرة كانت المفاجأة، بأن الكيس يتحرك ليفتحوه ويكتشفوا أنه حي.

ونشر نشطاء سوريون صوراً للشاب المغربي وذلك بعد أن تم نقله إلى المشفى وهو بحالة صحية جيدة بحسب الأطباء.

ووثَّق فريق "منسقو استجابة سورية"  مقتل 3467 شخصاً، وإصابة 7438 آخرين، في شمال غربي سورية جراء الزلزال المدمر.

وأعلن الفريق عن توثيق نزوح أكثر من 181 ألف شخص من المناطق المتضررة بالزلزال، بينهم نحو 75 ألف نازح في 201 مركز إيواء.

ولفت في حديثه إلى أن أعداد المنازل المدمرة بلغت نحو 1243 منزلاً، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف منزل متصدع.

وأشار إلى تجاوُز العدد الكلي للمتضررين من الزلزال 934 ألف نسمة، تشمل المتضررين والنازحين والمجتمعات المضيفة، مرجحاً ارتفاع الأعداد نتيجة "الضعف الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية".

ونوه بيان الفريق باستنزاف كبير يتعرض له القطاع الصحي مع تراجُع كبير في عمليات الاستجابة، في حين تعمل الكوادر الطبية بالطاقة القصوى.

وأشار البيان إلى ازدياد ملحوظ في نسبة الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، بعد تحقيق حالة من الاستقرار لإحصاء ورصد الأضرار الأولية جراء الزلزال.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد