قسد" تستغلّ هجوم موسكو لتسويق نفسها واستجداء الدعم الدولي
أدانت "قسد" الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو فجر السبت الماضي، وأسفر عن مقتل العشرات، ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لها لمواجهة تنظيم "داعش".
وزعمت "قسد" في بيان أن "داعش" لا يزال يحاول تجنيد عناصر جديدة، وأن القضاء على التنظيم في المنطقة والعالم "يتطلب تفكيك أرضه الخصبة الأيديولوجية".
وحثّ البيان جميع الدول -وبشكل خاص تلك الموجودة في التحالف الدولي- على "التعاون بشكل فعّال مع قسد".
كما طالب البيان بـ"مشاركة دولية واسعة النطاق لإعادة إعمار البِنْية التحتية العامة في شمال شرقي سورية"، وإيجاد حل لعناصر "داعش" وعوائلهم المحتجَزين لدى "قسد".
وفي كل حدث يلفت أنظار العالم ويتبناه "داعش"، تجده "قسد" فرصة لتسويق نفسها على أنها تحارب التنظيم وتطالب بتوفير المزيد من الدعم الدولي لها.
كما أن هذه الدعاية غالباً ما تنشط مع كل تهديد تركي بشنّ عملية عسكرية ضدّ حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال شرقي سورية.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الروسية موسكو شهدت ليلة السبت/ الأحد استهداف قاعة حفلات بهجوم مسلح، ما أدى إلى مصرع 137 شخصاً، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه، إلا أن المسؤولين الروس شكَّكوا بذلك الإعلان.
