قسد تتهم النظام السوري بإرسال مسلحين إلى "ذيبان" بريف دير الزور

قسد تتهم النظام السوري بإرسال مسلحين إلى "ذيبان" بريف دير الزور

اتهمت قوات قسد النظام السوري بإرسال مسلحين إلى بلدة ذيبان بريف دير الزور شرقي سورية من مناطق سيطرته بالمحافظة.

وقال المركز الإعلامي لـ"قسد": إن مجموعتين من المسلحين التابعين للأجهزة الأمنية الحكومية. "تسللتا تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات إلى مناطق في ناحية ذيبان شرقي دير الزور".

وأضافت "قسد" أن قواتها تحاصر المجموعتين، وأنها اتخذت "إجراءات أمنية فورية ضرورية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة. وسهلت انتقال المدنيين إلى المناطق الآمنة في القرى المجاورة لضمان سلامتهم"، وَفْق البيان.

وأمس الاثنين، تمكن مقاتلو العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي، من فرض سيطرتهم على عدة مواقع لـ"قسد" في بلدتَيْ ذيبان والطيانة بعد اشتباكات معها.

وأكدت مصادر محلية أن مقاتلي العشائر سيطروا على نقاط عسكرية تابعة لـ"قسد" في حي اللطوة ومنطقة الزرنة ومحيط جسر الميادين داخل بلدة ذيبان.

كما أكدت شبكة "فرات بوست" المحلية انسحاب غالبية النقاط العسكرية التابعة لـ"قسد" في بلدة ذيبان، إلى مبنى البريد ومدرسة الثانوية بعد هجوم العشائر.

وسحبت "قسد" جميع نقاطها العسكرية في حوايج إلى مدرسة البلدة بعد هجوم شنه مقاتلو العشائر عليها.

ووفقاً للمصدر ذاته فإن العشائر هاجمت أيضاً نقاط "قسد" قرب مدرسة الحمد العلي في بلدة الطيانة، وسط اشتباكات بين الطرفين.

وتداولت صفحات ومواقع موالية تسجيلات مرئية تُظهر انتشار مقاتلي العشائر في بلدة ذيبان، وكذلك الخسائر التي لحقت بـ"قسد" في العدد والعتاد.

وبحسب مصادر محلية فإن 5 من عناصر "قسد" لقوا مصرعهم جراء الاشتباكات، إضافة إلى تدمير عدة آليات.

في سياق متصل، قضت سيدة إثر إطلاق النار العشوائي واستهداف "قسد" لبلدة حوايج بقذائف الهاون. كما أُصيب 4 مدنيين جراء قصف تعرضت له بلدة ذيبان.

هجوم جديد

وصباح الاثنين، أعلن الشيخ إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العكيدات، بدء هجوم جديد لمقاتلي العشائر ضد "قسد" في ريف دير الزور، كما دعا أبناء المنطقة إلى مساندتهم.

وقال الهفل في تسجيل صوتي نشرته صفحات محلية: “إلى جميع مقاتلي العشائر في دير الزور. نبشركم ببداية هجوم جديد ضد كوادر قنديل وقسد”.

كما دعا الهفل أبناء الفرات إلى النفير العامّ ومساندة مقاتلي العشائر في هذه المعركة، حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بإعادة حقوق العرب و”استعادة الأرض والكرامة”.

جدير بالذكر أن "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، وأعلنت فرض حظر تجوال في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الشرقي حتى إشعار آخر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد