قرار يشمل الآلاف.. بريطانيا تلغي المقابلات الشخصية مع اللاجئين لتسريع الإجراءات

قرار يشمل الآلاف.. بريطانيا تلغي المقابلات الشخصية مع اللاجئين لتسريع الإجراءات

قرار يشمل الآلاف.. بريطانيا تلغي المقابلات الشخصية مع اللاجئين لتسريع الإجراءات

 

نداء بوست- متابعات

أعلنت الحكومة البريطانية الخميس إعفاء نحو 12 ألف طالب لجوء من شرط المقابلات الشخصية مع مطالبتهم بدلاً من ذلك بملء استبيان، في محاولة للانتهاء من البت في طلبات متراكمة بأعداد قياسية. وفقَ ما نقلت وكالة "رويترز".

وذكرت وزارة الداخلية أن الفحوص الأمنية الإلزامية سوف تظل مفروضة على جميع طالبي اللجوء وأن أولئك الذين لا يجيبون على أسئلة الاستبيان يمكن أن يتعرضوا لاستبعاد طلباتهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: "نعمل على تسريع البت في طلبات اللجوء حتى لا ينتظر الناس لشهور أو سنوات مع تحمُّل دافعي الضرائب تكلفة باهظة، ولاستبعاد أي شخص ليس لديه سبب مشروع للوجود هنا".

وأفادت وزارة الداخلية بأن طالبي اللجوء الذين يبلغ عددهم 12 ألفاً ينتمون إلى دول تُمنح نسبة عالية من القادمين منها عادة حق اللجوء، وهي سورية وإريتريا واليمن وليبيا وأفغانستان.

وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الخميس أن 160 ألفاً و919 طالب لجوء كانوا ينتظرون قراراً أولياً بشأن طلباتهم في نهاية عام 2022، وهو ما يزيد على ثلاثة أمثال العدد قبل ثلاثة أعوام.

وجعل رئيس الوزراء ريشي سوناك كبح الهجرة غير المشروعة من أولوياته، ووعد بتشريع جديد لمنع المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي من البقاء في البلاد وتعهد بإنهاء تراكم طلبات اللجوء بحلول نهاية هذا العام.

يحتوي الاستبيان على 50 سؤالاً يجب الإجابة عليها باللغة الإنجليزية، وسيكون أمام مقدمي الطلبات 20 يوم عمل لإكماله، وفقاً لتقرير بصحيفة "الغارديان".

وانتقدت مجموعات مدافعة عن اللاجئين التعديلات بوصفها غير عادلة، قائلة: إنها تعقد المسألة على مَن لا يعرفون سوى القليل أو لا يعرفون شيئاً عن اللغة الإنجليزية، ولكنهم فروا فقط من الحرب أو الاضطهاد.

وقال الصليب الأحمر البريطاني: إن تسريع عملية اللجوء للقادمين من الدول التي يحصل مواطنوها على أعلى معدلات من منح اللجوء "قرار منطقي" طال انتظاره، لكن مهلة العشرين يوماً يمكن أن تكون لها "آثار مدمرة" وتثقل كاهل وزارة الداخلية بالكثير من العمل.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد