قتلى وجرحى من قوات النظام السوري بتفجيرين شرق درعا
وقع عدد من عناصر قوات النظام السوري بين قتيل وجريح، اليوم السبت، إثر تفجيرين استهدفا سيارة ودورية راجلة في ريف درعا الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لقوات النظام من نوع "هايلوكس" تحمل رشاشاً ثقيلاً على الطريق الواصل بين بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير بريف درعا الشرقي.
وأدى الانفجار إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وفقاً لما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.
كذلك أصيب عدد من عناصر "اللواء 12" التابع لقوات النظام بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بعملية تمشيط على الطريق الواصل بين بلدة بصر الحرير ومدينة إزرع شرق درعا.
ويوم أمس الجمعة، قتل الشاب أحمد فوزي الحشيش الملقب "أبو سند" إثر تعرضه للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا.
وكان الحشيش مسؤولاً عن مجموعة محلية تتبع للجان المركزية في ريف درعا الغربي، وعمل عقب "التسوية" مع "الفرقة الرابعة" ثم انسحب منها بعد أن غادرت المحافظة، وكان قبيل "التسوية" عنصراً في فصائل المعارضة.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سورية، منذ سيطرة النظام عليها عام 2018 موجة من الاغتيالات والتصفيات، تطال شخصيات محلية مدنية وعسكرية وضباطاً وعناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وتسببت هذه الاغتيالات في حالة من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، وأدت إلى تصاعد التوترات بين قوات النظام والمجموعات المحلية المختلفة في درعا.
