قتل ابنتيه وهاجم دورية شرطة.. رجل يرتكب مجزرة مروعة في حلب
احتجز رجل في بلدة تل شغيب بريف حلب شمال سورية، ابنتيه في أثناء محاولة القبض عليه بتهمة قتل ابنتيه الأخريين قبل مدة.
وقام الرجل بإلقاء قنبلة على عناصر دورية الشرطة، ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنتيه وضابطين.
وبحسب وزارة الداخلية التابعة للنظام فقد كان الرجل قد قتل ابنته الأولى (14 عاماً) بعد الاعتداء عليها، ودفنها في فناء المنزل.
ثم قتل شقيقتها الأخرى (13 عاماً) بعد فترة وحرق جثتها ورمى رفاتها، قبل ورود بلاغ عنه إلى قيادة شرطة محافظة حلب.
جريمة في اللاذقية
وخلال الشهر الماضي، أقدم رجل في حي بستان الريحان باللاذقية، على قتل زوجته طعناً وخنقاً بسبب خلافات عائلية بينهما، ثم تخلص من طفله بنفس الطريقة كونه الشاهد الوحيد على الجريمة.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، في منشور عَبْر حسابها على “فيس بوك”: إن جريمة قتل لأم وطفلها وقعت في حي بستان الريحان قرب ساحة العيد.
وأشارت الوزارة إلى أن دوريات من فرع الأمن الجنائي وقسم شرطة مدينة اللاذقية، عثرت على جثة الأم “جهيدة. ل” في غرفة النوم، وجثة طفلها “حسن” من مواليد 2018 على أرض الصالون، بالإضافة إلى مسمارين لقبضة سكين في مسرح الجريمة.
وأضافت “من خلال تحليل الأدلة والقرائن تم الاشتباه بزوج المغدورة المدعو (جميل. ك) بعد جمع المعلومات التي تفيد بوجود خلافات سابقة بينهما، حيث تم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل زوجته في غرفة النوم بسكين مطبخ بعدة طعنات في جسدها ورقبتها بعد وضع الوسادة على وجهها لكتم صوتها بسبب وجود خلافات بينهما، وبعدئذ توجه إلى صالون المنزل وقام بقتل ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشفه”.
وبحسب زعم الوزارة فإنها عثرت على أداة الجريمة وكنزة كان يرتديها الجاني خلال ارتكاب جريمته، وهما ملطختان بالدماء.
