قاآني يشارك بمناورات بين قوات الأسد وإيران في رابع زيارة يُجريها لسورية خلال 2023
أجرى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني زيارة إلى سورية، أشرف خلالها على مناورات مشتركة بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن قاآني أجرى زيارة "حساسة" و"مهمة" إلى سورية، التقى خلالها عددًا من المسؤولين والعسكريين والأمنيين والسياسيين في دمشق، وتفقد عددًا من مختلف مناطق العمليات.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن قاآني شارك في المناورات العسكرية المشتركة بين ميليشيات إيران والنظام السوري، كما "تدارس المناطق والمحاور الحساسة في إطار المواجهة المشتركة مع التحديات والانفلات العسكري والأمني في سورية".
وكما جرت العادة، فإن قائد فيلق القدس هاجم الولايات المتحدة واتهمها بأنها "المصدر الرئيسي للفساد والفوضى والإرهاب والنزاع في سورية والمنطقة".
وأشار أيضاً إلى أن إيران والنظام السوري تربطهما "علاقات إستراتيجية متميزة وشاملة وعميقة"، مضيفاً أن بلاده "ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات".
وهذا رابع زيارة يجريها قائد فيلق القدس إلى سورية خلال العام الجاري، والثانية خلال أقل من شهر.
ومطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قاآني أجرى زيارة ميدانية إلى سورية تفقد خلالها "الجهوزية القتالية".
وسبق ذلك، وتحديداً في التاسع من شهر نيسان/ إبريل إجراء زيارة إلى سورية، حيث ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد فيلق القدس وصل إلى دمشق، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
كما أنه زار سورية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي البلاد في السادس من شباط/ فبراير الماضي، وأجرى جولة تفقدية في حلب واللاذقية قبل أن يزورهما رئيس النظام السوري بشار الأسد.
جدير بالذكر أنه قلما تعلن طهران عن زيارة مسؤوليها العسكريين إلى سورية وعن أسباب تلك الزيارات، إلا أن الصحافة الأمريكية تربط بينها وبين التحركات المشتركة بين روسيا وإيران لإخراج الولايات المتحدة والتضييق على قواتها شمال شرقي البلاد.