في الذكرى الـ 12 للثورة.. سوريون باقون على العهد في درعا
في الذكرى الـ 12 للثورة.. سوريون باقون على العهد في درعا
نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
15 آذار تاريخ نسج السوريون خيوطه من حرية بدأت بصرخة حناجر من قلب دمشق وصل ضجيجها إلى درعا لتخط بدماء شهدائها تاريخاً مفصلياً آخر ضد الطغيان.
ثورة حق بعمر 12 عاماً ما زال أبناؤها متمسكين بمبادئها الأولى بإصرار رغم ما واجهوه من وحشية وحقد مطلق لم يُر ولم يُسمع بمثيله من قبل.
فادي السلامات ناشط ثوري يرى أن السوريين باقون على العهد حتى النصر حاملين معهم تضحيات سطروها بدمائهم رغم كل الخذلان الذي تجرعوا مرارته إلا أن التاريخ على مرّ العصور لم يشهد موتاً لثورة الشعوب ولا استمراراً لأنظمة القمع والاستبداد.
سامر قبلاوي يقول: إن الثورة الشعبية التي قابلها النظام وحلفاؤه وميليشياته بدموية ظالمة وإمعان بالقتل الممنهج والمتعمد وأتبعها بالتجويع والحصار والتهجير وقصف الأحياء وشتى أنواع التعذيب وبعد كل تدخلاتها وتداخلاتها تُنهي اليوم عامها الـ 12 وستبقى مستمرة حتى تحقيق مطالبها بإنهاء عقود من الطغيان واحتكار السلطة وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويرقى لمستوى التضحيات التي قدمها.
جهاد الرفاعي يعتبر أن 15 آذار هي الخطوة الأولى لثورة شعب كسر كل الحواجز في سبيل الكرامة وفكّ القيود والخروج من ظلام النظام الذي لم يستطع هو وحلفاؤه وداعموه هزيمة مَن يؤكدون في كل عام التزامهم بثوابت ثورتهم حتى بزوغ فجر الحرية.
يوم بتاريخ كبير هزّ عروش الطغيان يمر بعد أعوام دموية قاسية ثار فيها السوريون ضد نظام مستبد جثم طويلاً على صدورهم مكبلاً أنفاسهم.