فنلندا تستنجد بخفر السواحل الأوروبية لصدّ تدفق المهاجرين

فنلندا تستنجد بخفر السواحل الأوروبية لصدّ تدفق المهاجرين

أعلنت وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس"، أنها سترسل مزيداً من الضباط والموظفين إلى فنلندا الأسبوع المقبل بسبب تدفق الآلاف من طالبي اللجوء، بينهم سوريون، الذين يصلون عبر روسيا.

وأصدرت "فرونتكس" بياناً قالت فيه إنها ستنشر 50 ضابطاً من حرس الحدود وموظفين آخرين في فنلندا، إلى جانب معدات مثل سيارات الدورية لتعزيز أنشطة المراقبة.

وأوضحت "فرونتكس" أنها سترسل مجموعة أولى من الموظفين في 29 من الشهر الحالي، بما في ذلك ضباط مراقبة الحدود، لدعم تسجيل المهاجرين وخبراء الوثائق والمترجمين الفوريين.

وأضافت أن الحقوق الأساسية "لجميع الناس" سيتم احترامها ودعمها.

ولفتت إلى أن الوكالة "تدرك تماماً الجانب الإنساني لهذا السيناريو، خاصة بالنظر إلى الظروف الجوية القاسية وعدم استعداد الأشخاص الذين يصلون إلى الحدود الفنلندية".

بدورها، اتهمت الحكومة الفنلندية روسيا  بالتورط  في نقل مئات من طالبي اللجوء السوريين ومهاجرين من دول أخرى إلى معبرين حدوديين بين البلدين.

ونقلت وكالة رويترز عن  رئيس الإدارة القانونية في حرس الحدود الفنلندي تومي كيفنجيوري قوله إنه: "بينما تفكر هلسنكي في إغلاق الحدود بكاملها يصل المهاجرون من روسيا في سيارات وشاحنات، ثم ينزلون ويستقلون دراجات للعبور إلى الجانب الفنلندي".

وأضاف: "من المحتمل جداً أن تكون السلطات الروسية متورطة بشدة في عملية نقل المهاجرين، ومن المحتمل جداً أن يكون حرس الحدود منخرطاً من جانبه".

بدوره، أعلن المسؤول في حرس الحدود الفنلندي جوكو كينونين، أن 16 طالب لجوء ومهاجراً من سورية والصومال وصلوا معبر "فارتيوس"، أمس، متوقعاً وصول المزيد.

وأشار إلى أن من بين الواصلين، امرأتين كانتا ترتجفان من الصقيع، إذ تنخفض درجة الحرارة في المنطقة إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر مع هبوب رياح جليدية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد