فصل الصيف يزيد معاناة أهالي مخيم الهول شرق سورية
تفاقمت معاناة الأهالي في مخيم الهول شرق الحسكة في بداية دخول فصل الصيف من كل عام بسبب الأحوال الجوية للمنطقة التي يتواجد ضمنها المخيم.
وقال مراسل "نداء بوست": إن ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الغبارية التي شهدتها محافظة الحسكة انعكست على قاطني الخيام في مخيم الهول أقصى شمال شرق سورية.
وأضاف المراسل أن المخيم شهد ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار الخضراوات والمواد الغذائية ومياه الشرب
وقوالب الثلج التي باتت حاجة ملحّة لسكان المخيم مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونوه مراسل "نداء بوست" بأن قسد منعت خلال الآونة الأخيرة دخول السيارات المحملة بالمواد الغذائية والخضار إلا بشروط معينة وكميات محدودة لا تكفي حاجة السكان.
ويشهد المخيم انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي إضافة لقلة كميات المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية مما يتسبب بتلف المواد الغذائية والأطعمة بشكل كبير.
وتتولى منظمة nrc العاملة ضمن المخيم توزيع مياه الشرب عبر صهاريج مخصصة بعد أن قامت بتوزيع خزانات خاصة تتسع لكميات كبيرة من المياه ضمن كل قسم من أقسام المخيم.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضار داخل المخيم حيث بلغ سعر كيلو البندورة 3000 ليرة سورية والبطاطا 3500.
وبالنسبة إلى سعر كيلو الفروج فقد تعدى حاجز 35000 ليرة سورية ولحم الغنم 65000 ليرة سورية إضافة لارتفاع معظم المواد الأساسية الأخرى.
ويعاني قاطنو مخيم الهول من حصار شديد منذ بداية وجودهم داخل المخيم حيث تتحكم "قسد" بدخول المواد والاحتياجات الأساسية.
إضافة إلى الحوالات المالية التي تصل إلى النساء في المخيم فضلاً عن الحملات الأمنية المستمرة التي تشنها قسد بين الحين والآخر.
