فصائل عراقية تلتزم بهدنة غزة وتُوقف هجماتها ضد القوات الأمريكية في سورية
أوقفت الفصائل العراقية الموالية لإيران الهجمات ضد القوات الأمريكية في سورية والعراق. وذلك تزامناً مع بَدْء الهدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": إن بيئة الفصائل العراقية الموالية لإيران في العراق، سربت معلومات عن التزامها بالهدنة.
ولفتت إلى أن القرار جاء "بأوامر إيرانية"، مرجِّحةً عدم خرق الاتفاق الذي لم يُعلَن عنه رسمياً. دون استبعاد إمكانية حدوث اختراق خلال الأيام القليلة المقبلة. بسبب خلافات بين أطراف ما يُعرف بـ"المقاومة العراقية".
وأكدت مصادر عراقية على علم بنقاشات دارت بين قادة الفصائل أن الهجمات المسلحة ضد المصالح الأمريكية ستعاود فور انتهاء الهدنة. ومع ذلك فإن فصيلين على الأقل، يرجح أنهما "النجباء" و"كتائب حزب الله". يرفضان الالتزام بذلك، وقد يُقدِمان على فعل شيء.
وكان المتحدث باسم "كتائب حزب الله" العراقي، جعفر الحسيني، أعلن في بيان مقتضب، أن "المقاومة الإسلامية في العراق تراقب سلوك العدو الأمريكي في العراق وسورية".
وقبل أيام، قالت مصادر محلية في محافظة دير الزور شرقي سورية: إن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. ردت على قصف استهدف قاعدة "كونيكو" الأمريكية، والذي تبنته فصائل عراقية.
وأضافت المصادر أن التحالف استهدف مواقع لمجموعات مسلحة تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني في ريف دير الزور.
وأعلنت فصائل عراقية، استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل "كونيكو" شرقي سورية، برشقة صاروخية، قالت إنها "أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وأضافت الفصائل في بيان، أن الاستهداف يأتي رداً على "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
في سياق متصل، استهدفت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران الخميس الماضي قاعدة للجيش الأمريكي في مطار أربيل شمال العراق بطائرة مسيرة.
وأضافت الفصائل التي تنتمي لما يُسمَّى (المقاومة الإسلامية في العراق) في بيان أنها أصابت القاعدة "بشكل مباشر".
وتعرضت قواعد أمريكية بالعراق لضربات، وردت القوات الأمريكية بقصف مواقع بمحافظة بابل العراقية، ما أثار إدانة واسعة داخل البلاد ومطالبات بإخراج قوات الولايات المتحدة.
