فصائل عراقية تقصف موقعاً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران مساء أمس الخميس أنها قصفت بالطيران المسير هدفاً عسكرياً في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان.
وذكرت الفصائل، التي تعرف نفسها باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان على تيليغرام مساء أمس الخميس، أن القصف جاء دعما للفلسطينيين في غزة وردا على ما سماها "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع.
وكانت فصائل عراقية مسلحة قد أعلنت في يناير الماضي قصف هدف عسكري في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عسكرية أمريكية في ريف الحسكة بشرق سورية بالمسيرات.
وخلال وقت سابق، بدأ الجيش الإسرائيلي حفر خندق خلف السياج الفاصل على طول الحدود مع سورية ضمن مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية خشية تعرضها لهجمات من قبل ميليشيات موالية لإيران.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن التهديدات على الجبهة السورية "أقل، لكن السيناريوهات متشابهة"، موضحة أن الميليشيات المختلفة بما فيها "حزب الله" اللبناني، ووكلاء إيران، تحاول تثبيت وجودها في الجولان ومهاجمة إسرائيل من هناك.
وأوضحت الصحيفة أن الخندق الذي يحفره الجيش الإسرائيلي على الحدود في الجولان يشمل مناطق واسعة، وعلى عمق وعرض لا يسمح بمرور المركبات.
ولفتت إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي تعمل على حفر خنادق في الأماكن التي تم تحديدها على أنها صالحة للعبور.
ونقلت عن قائد سرية في الجولان، أن حفر الخندق يهدف إلى "تعطيل وتأخير" أي محاولة للوصول إلى السياج الفاصل، بعدما لاحظ الجيش الإسرائيلي أن العربات دخلت بحرية من قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.