فريق "منسقو استجابة سوريا" يكشف عن انخفاض الاستجابة الإنسانية شمال سوريا

فريق "منسقو استجابة سوريا" يكشف عن انخفاض الاستجابة الإنسانية شمال سوريا

سجل فريق منسقو استجابة سورية نسب منخفضة  لعمليات الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر الثلاثة من تطبيق القرار الأممي.

ووثق الفريق انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية بشكل كبير، حيث انخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة.

وأشار إلى استمرار الضعف الكبير في تأمين الدعم للقطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة، حيث وصلت نسب الاستجابة إلى 14.3% فقط.

وقال الفريق إنه على الرغم من زيادة الاحتياج الكبير لقطاع المياه نلاحظ انخفاض ملحوظ لعمليات الاستجابة ضمن القطاع، بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع جديد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا من جديد وخاصةً خلال شهر آذار الماضي، حيث شكلت الاستجابة ضمن القطاع 18.4% فقط من إجمالي الاحتياجات.

وأوضح أنه ضمن قطاع الأمن الغذائي لوحظ الانخفاض أيضاً بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى 33.7% ، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 27.5 % ضمن قطاع الصحة، والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام.

ولم يحقق قطاع المخيمات أيضاً الاستجابة الفعلية المرجوة لاغاثة أكثر من 2.1 مليون مدني ضمن المخيمات وذلك بعد ارتفاع أعداد النازحين ضمن المخيمات وتشييد مراكز إيواء ومخيمات جديدة في المنطقة عقب كارثة الزلزال بتاريخ السادس من فبراير، حيث سجلت الاستجابة للقطاع 28.9% في تناقص واحد عن العام الماضي على الرغم من ضرورة تمويل قطاع المخيمات بحسب الفريق.

ولفت إلى أن جميع الأرقام والنسب المحددة تمت بناء على تقارير الاستجابة الإنسانية للمنظمات ،إضافة إلى التقارير المقدمة من قبل الوكالات الدولية كافة للعمليات الإنسانية في شمال غرب سورية.

الأمم المتحدة لم تلعب دوراً حيادياً في سورية

بعد وقوع كارثة الزلزال المدمرة التي ضربت شمال غرب سورية يوم الإثنين 6 شباط/فبراير وما شهده السوريين من تخاذل المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعلى رأسها الولايات المتحدة في سرعة الاستجابة الإنسانية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض كان لموقع “نداء بوست” لقاء حصري مع رائد الصالح مدير الدفاع المدني يلقي فيه الضوء على الأحداث.

وقال الصالح: “المجتمع الدولي لم يخذل السوريين في كارثة الزلزال فقط بل كانت هناك آلية خذلان متكاملة تزداد مع مرور الوقت كانت بداية من تهجير أهالي مدينة حمص القديمة وأهالي الغوطة الشرقية وتهجير أهالي مدينة حلب هنا كانت بداية الخذلان الدولي”.

وأضاف “الصالح” الشعب السوري شعب عظيم وسيحقق كل مطالبه رغم تخلي دول العالم عنه لأنه أثبت بجدارة قوته وصبره في مواجهة الكارثة التي ضربت شمال غرب سورية كانوا يرفعون الأنقاض بأيديهم وهذا أكبر دليل على ذلك”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد