فريق الاستجابة يوثّق استخدام النظام السوري أسلحة محرمة دولياً شمال سورية
وثق فريق "منسقو استجابة سورية"، شن قوات النظام السوري وروسيا 639 هجوماً، بينها تسع هجمات بأسلحة محرمة دولياً، على شمال غرب سورية، تسببت جميعها بمقتل 67 مدنياً، وإصابة 274 آخرين.
وكشف الفريق عن تصاعد الهجمات واستخدام أسلحة محرمة دولياً في شمال غربي سورية، خلال الشهر الماضي، تزامناً مع تراجع الاستجابة الإنسانية وانخفاض عدد قوافل المساعدات.
وأشار الفريق إلى أن القصف استهدف 64 منشأة بشكل مباشر أو في محيطها، بينها 14 مدرسة و19 منشأة طبية، وثمانية مخيمات، إضافة إلى مرافق ومراكز خدمية أخرى.
ولفت التقرير إلى نزوح نحو 119 ألف مدني، 69% منهم نساء وأطفال، عاد منهم أكثر من 18 ألف نازح، مع بقاء النسبة الأكبر في حالة ترقب لمسار وتطور العمليات العسكرية.
كما وثق الفريق انخفاضاً في عمليات الاستجابة الإنسانية خلال الشهر الماضي، إلى 47% بالمتوسط في القطاعات الإنسانية كافة، في حين دخلت 155 شاحنة إغاثة من المعابر الحدودية مع تركيا إلى شمال غربي سورية.
بدوره، كشف "الدفاع المدني السوري" عن توثيق مقتل 66 شخصاً وإصابة أكثر من 270 آخرين في شمال غربي سورية جراء تصعيد النظام السوري وروسيا.
وقال "الدفاع المدني" إن فرقه استجابت خلال الشهر الماضي إلى 287 هجوماً، من بينها 160 هجوماً مدفعياً، وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً، استخدمت فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ.
ولفت الفريق إلى أن القصف استهدف أكثر من 70 مدينة وبلدة شمال غربي سورية، وطاول 13 مدرسة، وسبعة مرافق طبية، وخمسة مساجد، وخمسة مخيمات، وخمس أسواق شعبية وأربعة مراكز لـ"الدفاع المدني" وثلاث محطات مياه، وثلاث مزارع لتربية الدواجن.
وأوضح التقرير أن التصعيد أدى لتفريغ مدن كاملة من سكانها في ريف إدلب، مقدراً نزوح نحو 750 ألف شخص إلى المدن والبلدات الأقل عرضة للقصف، وتوجهت الأعداد الكبرى إلى مخيمات النزوح، "التي تعاني أساساً من ضعف كبير في البنية التحتية".