فريق الاستجابة يكشف عن الصعوبات التي يواجهها النازحون شمال سورية

فريق الاستجابة يكشف عن الصعوبات التي يواجهها النازحون شمال سورية

رصد فريق "منسقو استجابة سورية"، عدداً من المصاعب التي يواجهها النازحون في مخيمات شمال غربي سورية، من بينها صعوبة تأمين الخبز والغذاء وانتشار الحرائق والأمراض الجلدية ومشاكل المياه والصرف الصحي.

وأصدر الفريق تقريراً قال فيه إن  86% من المخيمات تواجه أزمة تأمين الغذاء، بينما يعاني النازحون في 94% من المخيمات بسبب نقص الخبز وارتفاع أسعاره.

ووثق التقرير 22 حريقاً في مخيمات شمال غربي سورية، منذ مطلع العام الحالي، مرجحاً زيادتها خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن 61% من المخيمات غير مخدمة بالصرف الصحي، وترتفع النسبة إلى 100% في المخيمات العشوائية، كما تغيب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن 48% من المخيمات (819 مخيماً).

وسجل التقرير زيادة الأمراض الجلدية في أكثر من 23% من المخيمات، وافتقار 87% من المخيمات إلى عيادات متنقلة أو نقاط طبية.

ولا تحتوي 69% من المخيمات على نقاط تعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال العاملين أكثر من 37% في المخيمات، وفق التقرير.

وكشف الفريق عن ارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سورية إلى 17.3 مليون شخص، في نسبة هي الأعلى منذ 2011.

وأشار الفريق إلى أن نسبة المحتاجين للمساعدات بدرجة شديدة بلغت  54%، فيما وصلت لـ 22% بدرجة شديدة للغاية، و1.3% بدرجة كارثية.

وأوضح أن متوسط دخل الأسرة بات يغطي 26% من النفقات، ما يوضح وجود 74% كفجوة بين دخل الأسرة السورية ونفقاتها.

ونبه التقرير إلى وجود "أرقام كارثية" وغير مسبوقة للواقع الإنساني في سورية خلال العام الماضي، من أهمها وصول نسبة التضخم إلى 95%، وعجز 88% من العائلات عن تأمين احتياجاتها الأساسية.

وأكد أن 12.9 مليون نسمة عانوا خلال 2023 من انعدام الأمن الغذائي، مع زيادة قدرها 800 ألف نسمة عن العام الذي سبقه.

وحذر الفريق من أن أي خلل أو تغيير في طريقة عمل أو دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، سوف يفتح الباب أمام كوارث أكبر من الأرقام الموثقة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد